اعلان

نساء في حياة "البرنس".. "سعاد حسني" جعلته يفكر في الاعتزال.. "ميرفت أمين" تسقطه في فخ الحب.. "شقيقته" تبحث عن الشهرة والتعليم معًا

احمد مظهر

تحل اليوم ذكرى ميلاد فارس السينما النجم أحمد مظهر استطاع أن يحفر اسمه فى تاريخ السينما المصرية بحروف من نور وترك ارثا كبيرا خلفه، استطاع أن يقدم الكثير والكثير من الاعمال الفنية فما بين الرومانسية والبطولة والفروسية والشر والكوميديا عاش الفن وسط أروقة الحياة الفنية. 

شق طريقه فى عالم السينما باسم “حافظ مظهر” فقدم الأداء الراقى والإبداع المميز برفقة الجميلة فاتن حمامة، كان له العديد من المواقف والحكايات الفنانات. 

فمن بين اهم الازمات التى عانى منها مع الفنانات طوال مشواره الفنى هى كتابة أسماء النجمات على تتر العمل فسقط فى هذا الفخ مرتين الاولى مع الفنانة نادية لطفى والثانية مع السندريلا سعاد حسنى. 

وفى عام 1963 بالتحديد فى فيلم “النضارة السوداء” وقعت أزمة بين كل من مظهر والفنانة نادية لطفى فطلبت أن يكتب اسمها قبل اسمه لكن المنتج عباس حلمى رفض بشدة بعد مناقشات طويلة، ومن يومها تمسك «مظهر» بضرورة التوضيح فى العقد بأن يحدد كتابة اسمه فى المقدمة قبل غيره. 

أما الفنانة الجميلة ميرفت أمين كانت بداية طريق ثانى محطاته الكتابية من خلال فيلم “النفوس الحائرة”، أصابته لعهنة الشائعات مع الجميلة “ميرفت أمين” وتهافتت الأقلام الصحفية لتضخم الحدث وتنشر أخبارًا تؤكد صحته، وفقا لمجلة «الجزيرة»، تأكدت بعد ذلك الشائعة فعندما شاهد «ميرفت» صدفةً بأحد العروض الفنية بكلية الآداب، وأعجب كثيرًا بتلقائيتها، ودعاها إلى زيارته فى مكتبه، حيث عرض عليها العمل معه فى الفيلم الجديد، ورحبت هى بالفكرة وترددت على شركته الإنتاجية بصفة شبه يومية، لتتعرف على كواليس وأبعاد هذا العالم المثير قبل أن تخطو أولى خطواتها فيه، ما أثار الشائعات أنها قد تكون سكرتيرته الشخصية وبطلة العلاقة العاطفية الجديدة فى حياة «مظهر». 

صورة (2)

وعقب ذلك الفيلم انطلقت “أمين” فى عالم الفن ببطولة مطلقة فى العام نفسه بفيلم «القضية 68» مع صلاح منصور، ولم تنس «ميرفت» فضل «مظهر» مطلقًا، كما أكدت بقولها: «كنت أعتبره قدوتى فى الفن والتمثيل، ولا شك أننى ظللت حافظة لفضله بعد أن اكتشفنى وقدمنى إلى عالم الفن، ولا أعرف لماذا وكيف انتشرت شائعات تؤكد ارتباطه بى وهو ما لم يحدث على الإطلاق. 

وبسببها فكر البرنس فى الاعتزال تلك هى “السندريلا” وتألقا فى أهم الأعمال التى اعتبرت أهم الكلاسيكيات السينمائية، مثل «القاهرة 30، وغصن الزيتون، وليلة الزفاف، واللقاء الثانى، وشفيقة ومتولي»، ومع هذا التألق والنجاح الذى حققاه سويا، إلا أن «سعاد» وضعت «مظهر» فى طريق اعتزال الفن، وفقا لصحيفة «الأهرام». 

وفى عام 1972 صممت “سعاد حسنى” أن يكون اسمها الأول على أحد الأفلام ولكن بعد هذا التصميم قرر أن يتنازل عن تقديم الفيلم معها، وأن يعتزل التمثيل نهائيا، وصرح بذلك لأحد المقربين، وبدأ يفكر فى البحث عن مهنة أخرى جديدة تبعده تماما عن الفن.

 

إصرار «سعاد» لم يكن الدافع الوحيد لاتخاذه هذا القرار، بل جاء قرار خفض أجور جميع الفنانين باستثناء «سعاد، ونادية» ليزيده تصميما على اعتزال الفن، وفى أحد حواراته لمجلة «الموعد» عام 1972، أعلن «مظهر» أنه ينتوى أن يفتتح ورشة إصلاح سيارات كبيرة فى منزله بمساعدة بعض الأصدقاء، حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات، وفكر أيضًا فى افتتاح أستوديو للتصوير الفوتوغرافى بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائى أحمد خورشيد. 

لكنه عدل عن قراره واشترك بأعمال سينمائية مميزة، كما صفح عن السندريلا، ووافق على إصرارها كتابة اسمها الأول وتفهم وجهه نظرها. 

“فاطمة مظهر” محطة أخرى فى حياة البرنس “مظهر” شقيقته المتعبة لم يتدخل لدعمها فى مسيرتها بالفن، وكان مظهر دائما ما يرفض دائما أن تعمل شقيقته بالفن قبل الانتهاء من دراستها الجامعية، لكنها تمسكت بالاثنين معًا، وبدأت العمل التليفزيونى منذ عام 1967، لكن فور حصولها على الشهادة الجامعية، عبر «مظهر» عن فرحته ورضائه بتلك النتيجة. 

وفى نهاية الستينيات من القرن الماضى انطلقت «فاطمة» إلى عالم الفن ورغم موهبتها الفنية، إلا أنها فضلت ارتداء الحجاب والابتعاد عن الفن بهدوء، ولم ترض أن تقدم أى تنازلات، واكتفت بما قدمته من أعمال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً