اعلان

الداخلية "براءة" من اختفاء "البراء".. "نجل القيادي الاخواني" يختار الجهاد طريقًا له.. "الوزارة" تتقدم ببلاغ ضد الأسرة.. و"الشاب" يلحق بيكن وأبو معاذ المصري

البراء حسن الجمل

في الآونة الأخيرة حاصرت وزارة الداخلية العديد من الشائعات فيما يعرف باسم "الاختفاء القسري" ولكثر من مرة خرجت الداخلية ببيانات رسمية تنفي تلك الاقاويل، ومع انتشار ظاهرة الاختفاء انتشرت بجانبها كلمة الجهاد التي كشفت بعد ذلك عن تخطيطات كثيرة من أعداء مصر.

وفي هذا السياق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لمقتل براء، وهو شاب مصري من المنصورة، ونجل القيادي بالإخوان حسن الجمل، الذي لقى مصرعه في السجن، وكان براء طالبًا في كلية الطب، وكتب النشطاء أنه تم القبض عليه في 2014 وتم حبسه 3 شهور، ثم سافر إلى السودان ومن الي سوريا، وانضم إلى جبهة نصرة الشام.

كشف مصدر أمني رفيع المستوى، أن وزارة الداخلية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أسرة الشاب الإخواني براء حسن الجمل، الذي لقي مصرعه في صفوف جبهة النصرة الإرهابية بسوريا، لادعائها في بلاغ رسمي تورط الشرطة المصرية في خطفه.

وأضاف المصدر: "بعد الفحص والتحقيق تبين كذب ادعاء والدة المذكور عبر قناة للتنظيم الدولي تبث من تركيا لتشويه سمعة الأجهزة الأمنية المصرية، والتستر على سفر وهروب ابنها بطريقة غير شرعية للخارج".جدير بالذكر، إنه في 13 يناير 2014 حكمت محكمة جنح المنصورة برئاسة المستشار محمود غيطاس بالحبس 2 سنتين مع النفاذ و3 سنين مراقبة على البراء حسن الجمل، بتهم منها التظاهر دون ترخيص، وحيازة منشورات تحريضية للتنظيم الإرهابي، وتم قضاؤه للعقوبة، وأُفرج عنه في يناير 2016 ليهرب بطريقة غير شرعية إلى خارج البلاد، حيث انضم لجبهة النصرة الإرهابية.

وتعد كلمة الجهاد واحدة الكلمات التي تتردد علي الالسنة في الآونة الأخيرة كثيرا ولم يكن براء هو اول الشباب المهاجرين للجهاد والقيام بالعمليات الإرهابية التي تطيح بالارواح البريئة.

"أبو شعيب"

هناك أيضًا أبو شعيب الشهير بالراسم أكثر اسم برز مؤخرًا عن المنضمين المصريين إلى "داعش"، واعتبره التنظيم لمرجعيته الدينية، أداة لنشر الفكر الجهادي إلى أنه هاجم التنظيم وأنضم لجبهة النصرة فما لبس حتى قتله "داعش

«أبو معاذ المصري»...

"أبو معاذ المصري" كان في العقد الثالث من العمر عندما تقدم باستقالته من جهاز الشرطة المصرية عام 2005 أي قبل 6 سنوات من اندلاع ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، مبررًا السبب بـ"رفضه ممارسات العنف والتعذيب التي تنتهجها الشرطة"، وفقا لما ذكر على صفحته الشخصية على فيس بوك وقتها وعدة تصريحات صحفية أدلى بها. 

ومنذ أشهر قليلة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعة وفاة "الدروي" بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء علاجه من مرض السرطان يفترض أنه مصاب به إلا أن هذه الشائعة سرعان ما نفيت عقب نشر نشطاء مصريين صورة له وهو يحمل بيده سلاحًا ويرتدي زيًا إسلاميًا بعد أن أطلق لحيته قالوا إنها مأخوذة له في العراق بعد انضمامه لداعش.

وفي يوليو 2015، أعلن الجيش العراقي في بيان أصدره، مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش في تكريت شمالي العراق أبو معاذ المصري (مصري الجنسية)، الذي كشف أحد المواقع التابعة للتنظيم على شبكة الانترنت أنه نفسه أحمد الدروي الضابط المصري السابق، إلا أن الأمر لم يحظ باهتمام وانتشار إعلامي واسع وقتها كون الدروي من المفترض أنه مات في أمريكا قبل أشهر.

«الأمير المصري»... 

وبعدها بفترة نشر موالون لتنظيم "داعش" أنباء عن عزل "داعش" أميره المصري على منطقة جرابلس بسبب "سوء تصرفه مع المسن حتى لو كان على سبيل المزاح أو التسلية"، وهو ما لا يتسنّى التأكد منه بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

«إسلام يكن»... 

هناك أيضًا إسلام يكن أو "أبو سلمة بن يكن" كما لقب نفسه على تويتر، فسبق الدروي بالانضمام إلى "داعش" وظهر بصور ومقاطع فيديو نشرها من سوريا، البالغ من العمر 22 عامًا درس في مدرسة "ليسيه الحرية" الراقية بحي مصر الجديدة بالقاهرة، واتقن عدة لغات قبل أن يلتحق بكلية الحقوق بجامعة عين شمس ويتخرج منها عام 2013، كما اعتاد ارتياد صالات الجيم (نادي رياضي) وفوجئ به أصدقاءه يدعوهم إلى الانضمام إلى "داعش" عبر "تويتر" وينشر مقاطع فيديو له على "يوتيوب" من إحدى غابات سوريا وهو يؤدي تمارين رياضية قال إن "المجاهدين يحتاجونها للحفاظ على لياقتهم البدنية"، بحسب الفيديو.

وفي مقطع آخر بثه على "يوتيوب" صوره في مكان مشابه للمكان الذي صور فيه المقطع الأول، ظهر يكن متحدثًا عن النظام الغذائي السليم للمحافظة على صحة الجسم؛ مؤكدا أن الله "هداه لطريق الحق". 

كما نشر "أبو سلمة" صورًا مختلفة له فتارة يظهر وهو يمتطي ظهر حصان وبيده "سكين الذبح" الذي يشتهر بحمله مقاتلو "داعش"، وأخرى وهو على ظهر دبابة، وثالثة وهو يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل بيده رشاشًا من نوع "كلاشنيكوف" روسي الصنع.

فيما بث أصدقاؤه ووسائل إعلام مصرية صورًا له قبل أشهر من انضمامه لداعش وهو في المدرسة وأخرى مع أصدقائه في "الجيم" وأخرى يقوم فيها بحركات مضحكة أو ساخرة بوجهه كنوع من اللهو مع أصدقائه.

«عبدالمجيد عبدالباري»...

أيضا عبد المجيد عبد الباري، بث نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها الشاب (23 عاما) قبل انضمامه لداعش وهو يغني على نغمات موسيقى الراب ببراعة شديدة في لندن حيث نشأ وتعلم.إلا أن بداية الحديث عن انضمام عبد المجيد (23 عاما) إلى داعش في سوريا كانت في 31 ديسمبر من العام الماضي، حينما كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عنه "مغني راب بريطاني يبلغ سعر منزله في مايدا فيل غربي لندن مليون جنيه استرليني ينضم إلى داعش ويقول لأسرته تركت كل شيء في سبيل الله".

وفي نفس السياق ظهر في تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون معارضون على "يوتيوب" أمير لداعش يدعى "أبو بكر المصري" في منطقة جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، وهو يتحدث باللهجة المصرية ويوجه بنبرة ساخرة أسئلة شرعية لمُسن سوري من سكان المنطقة يجلس على الأرض إلى جانب قدمي الأمير الجالس على كرسي، ولم يعرف المسن الإجابة عن أي من الأسئلة الموجهة إليه، وفي نهاية المقطع يشهر "الأمير" مسدسا يلوح به ويهدد المسن بالقتل، ما دفع الاخير لتقبيل يد ورجل الأمير راجيا منه عدم قتله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً