قررت فتاة بريطانية تدعى هانا مور وتبلغ من العمر 19 عاما قطعت ساقها بالسكين بعد ثلاثة أعوام من الألم بسبب ظُفر غائر.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنّ الفتاة ظلت تعاني من آلام شديدة بعد إزالتها الظفر الغائر خلال عملية جراحية. وكانت الفتاة تبكي من شدة الآلم بمجرد لمس الظفر، رغم عدم وجود أية دلائل على حدوث عدوى، مما دفع الأطباء إلى تشخيص الفتاة بمتلازمة الألم الناحي المركب النادر، وهي حالةٌ لا تزال غير مفهومةٍ تماماً، يُعاني فيها المريضُ من ألمٍ شديدٍ ومستمرٍّ.
وتسبب المرض في تحول قدم الفتاة للون الأسود ومعاناتها من الهشاشة؛ ليحدث فيما بعد ثقب في منتصف القدم.
وعقب أعوام من الطرق العلاجية غير النافعة طالبت الفتاة الأطباء ببتر ساقها. وأفادت الفتاة أنّه القرار الأمثل قائلةً: “ما كنت لأصبح أكثر سعادة. فالأعوام الثلاثة الماضية كانت أشبه بالكابوس بالنسبة لي. كنت أبكي لو لامست البطانية قدمي. في أحد الأيام لاحظت حلقة سوداء في قدمي وبمرور الوقت تحولت إلى جرح مؤلم، وكانت الجروح الناجمة عن متلازمة الألم الناحي المركب تنمو كل يوم، ولم يكن جلدي يتحسن لعدم وصول الدم إلى ساقي بالقدر الكافي”.
هذا وأوضحت الفتاة أنها فضلت أن تعيش بلا ساق على أن تعيش بساق لافائدة لها. وبعد فترة من استخدامها الكرسي المتحرك ارتدت الفتاة الساق الاصطناعية، معربة عن رغبتها في تمثيل بلادها في أولومبياد عام 2020.