أكد قائد قوات الدعم السريع بالسودان، اللواء محمد حمدان دقلو، متانة العلاقات السودانية التشادية، ووصفها بأنها قوية وتاريخية وأزلية.
وامتدح دقلو، في تصريح لوكالة السودان للأنباء اليوم السبت، دور القوات المشتركة السودانية التشادية، في بسط الأمن والاستقرار وتأمين حدود البلدين، تحقيقا لمصالح شعبي البلدين، كاشفا أن قوات الدعم السريع ظلت ترابط في الحدود السودانية مع مصر وليبيا وتشاد، منذ فترة طويلة، فضلا عن انتشارها في كل حدود البلاد.
وقال إن تواجد قوات الدعم السريع في الحدود يهدف إلى تمشيطها، لأن فلول الحركات المسلحة تنشط في الحدود السودانية المصرية والليبية والتشادية، وتعمل في تهريب البشر والذهب.
وأوضح أن قوات الدعم السريع استطاعت أن تطارد بقايا وفلول الحركات المسلحة، فدخلوا الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أنها بذلت جهودا مقدرة، في محاربة هذه الحركات وإحباط تهريب البشر، بالرغم من طول الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، فضلا عن وعورة الطرق.
وطالب قائد الدعم السريع المجتمع الدولي برفع الحصار الاقتصادي عن السودان، مؤكدًا أن القوات تعمل في محاربة الإرهاب تهريب البشر، يصب في مصلحة المجتمع الدولي.. ومشددًا في الوقت ذاته على أن الاستجابة لمطالب الشعب السوداني في هذا الشأن، سيكون له بالغ الأثر في دعم جهود تلك القوات، ومضاعفة دورها.
وشدد دقلو، على أن الوضع الأمني في دارفور مستتب تماما، ولا وجود للتمرد هناك، سوى من بعض المتفلتين وبعض جيوب الحركات، وقال نحن نطاردهم الآن،و قوات الدعم السريع قادرة علي حسمهم تماما.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تدعم وتساند الحوار الوطني، السياسي والمجتمعي، لأن مخرجات هذا الحوار، من شأنها أن تجمع أهل السودان وتحل قضاياه.