حذّر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم السبت، من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي حول سوريا المطروح أمام مجلس الأمن الدولي.
وصرح الرئيس أولاند - خلال زيارته لمدينة تول بجنوب غرب فرنسا اليوم - قائلا "الدولة التي ستستخدم الفيتو ضد هذا القرار ستفقد مصداقيتها في نظر العالم.. وستكون مسؤولة عن استمرار أعمال العنف"، مناشدا أعضاء مجلس الأمن بالتصويت على مشروع القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يبحث اليوم مشروعين مضادين بشأن حلب: الأول الذي تدافع عنه فرنسا، ويدعو إلى وقف الغارات على حلب؛ في حين يطالب الثاني، وهو المشروع الروسي، بوقف العدائيات دون الإشارة إلى الضربات الجوية.
من جهته، قال وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت - خلال زيارته لنيويورك اليوم - إن التصويت المرتقب سيشكل لحظة حقيقية لكافة أعضاء مجلس الأمن، لا سيما بالنسبة "للشركاء الروس".
يُشار إلى أن حلب تعد أبرز رهانات الأزمة السورية، التي اندلعت منذ خمسة أعوام وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص ونزوح وتشريد ملايين السوريين.