دعونا نتفاءل .. لأن البدايات دائما كانت الحجر الذي نضعه بايدينا في طريق المونديال ها هو يتلاشي في اجمل بداية للفراعنة في تاريخ التصفيات ليظهر العين الحمراء للمنافسين مع رصاصة إعلان الحرب علي تذكرة المونديال.
فنياً.. المنتخب عاد من الكونغو بكل المكاسب حقق الفوز وتصدر المجموعة حافظ على سلامة لاعبيه وحصنهم من الغياب للإصابة أو الطرد في مباراة غانا قبل اقل من شهر ولم يخسر الزمالك اياً من لاعبيه تزيد أوجاع النقص في قائمة الفريق القائمة قبل مواجهة صن داونز.
كوبر فضل طريقته الدفاعية المعتادة بالدفع بعمر جابر علي حساب المحمدي المندفع للأمام وفتحي الذي يميل للعمق ورغم وجود تساؤلات علي الدفع باسلام جمال علي حساب حجازي إلا ان هذة الخطيئة قد تبررها معرفة كوبر بحالة حجازي البدنية بعد التعافي من الاصابة.
بقية التساؤلات المطالب كوبر بالإجابة عليها هي لماذا إختار طارق حامد علي حساب ابرهيم صلاح؟ ولماذا دفع بكوكا بدلا من باسم في وقت كان المنتخب فيه بحاجة الي امتلاك الكرة في وسط الملعب؟ ولماذا تاخر نزول رمضان صبحي؟ ولماذا أبقي علي عمر جابر في الوقت الذي إعتمد فيه لاعبو الكونغو علي العرضيات والكرات الثابتة؟
وحتي يجيب كوبر علي هذة التساؤلات نتطرق الي سلبيات المنتخب في المباراة وهي كالاتي :
- الاعتماد علي كرات طويلة فقط خلف المدافعين لمحمد صلاح في الجبهة اليمنى للمنتخب وعدم تنويع اللعب علي الجبهتين.
-توهان قلبي الدفاع في مراقبة لاعبي الكونغو طوال اللقاء وارتباكهما في تشتيت الكرات العرضية الارضية ولابد من وجود حلول لقلب الدفاع المفتوح.
- عدم الضغط على حامل الكرة في وسط الملعب ومنح مهاجمي الكونغو فرصة نقل عرضي امام منطقة جزائنا.
- اضاعة حفنة من الفرص من عبدالله السعيد ومحمد صلاح ، وتباطئ كبير من تريزيجيه فالجميل أن تهاجم وتضرب ولكن الأجمل أن يكون هذا الضرب في المليان.
وحتي لا يقال اننا نسرق إنتصاراتنا فالمنتخب ظهرت فيه بعض الإيجابيات منها
- إتقان طارق حامد للكرات الطويلة منرقبل منتصف الملعب للجناحين صلاح وتريزيجيه
- تفاهم وجمل فنية بين الثنائي عبدالله السعيد ومحمد صلاح
- الثقة التي يمنحها الحضري للاعبين كقائد للفريق وبناء الهجمة من الخلف بشكل جيد
- الاستفادة من أخطاء شانتير مدرب الكونغو الذي ترك مساحة كبيرة بين خط دفاعه ومنتصف ملعبه