أكد وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى أن تعاونا وثيقا يربط الجزائر ودول الساحل لمواجهة التشدد وظاهرة التطرف العنيف والجريمة بكل أنواعها من خلال مبادرة تبنتها لتكوين أئمة دول الساحل وكفاءاتها في هذا الإطار.
وقال عيسى، في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية الرسمية اليوم الأحد، إن وزارة الشئون الدينية والأوقاف لديها القدرة والكفاءة على إبطال الأسس الفكرية للتطرف العنيف، والعقائدية للنحل والطوائف الغريبة والوافدة، كما لها القدرة على تحليل محتوى الخطاب الديني.
وأعلن أنه سيتم إنشاء مركز الجزائر للدراسات والأبحاث الدينية قريبا ليكون داعما آخر، موضحا أن 139 مدرسة قرآنية تنشط في الجزائر، ما يتطلب مراجعة التشريع المنظم للمدارس القرآنية، مشددا على أن الوزارة وكافة هيئاتها ستعمل على تسوية وضع هذه المدارس القرآنية من خلال الإطلاع على البرنامج الذي تعتمده.