أصدرت مجموعة "دوريات الضفادع"، عدة بيانات، توضح أن أعداد الضفادع، تراجعت بحوالي الثلثين، منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ويعود تراجع أعداد الضفادع، إلى التمدد العمراني وانهيار البيئة الملائمة لحياتها.
ويقول سيلفيو بيتروفان، من جمعية "حياة الضفادع" في المملكة المتحدة، إن مجموعة "ضفادع على الطرق"، جمعت المعلومات المُعلن عنها.
"وتشير البيانات، إلى أن مئات الآلاف من الضفادع في ريف المملكة المتحدة، فُقدت خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وتنادي "حياة الضفادع" بتوفير المزيد من الحماية للبرمائيات، بما في ذلك المستنقعات والمناطق الرطبة، وإنشاء المزيد من الأنفاق المخصصة للضفادع تحت الطرق.
وبحسب بول إدغار، المتخصص في شؤون البرمائيات والزواحف بهيئة "انجلترا الطبيعية" الحكومية لحماية البيئة، تشهد أعداد الضفادع "تراجعا بشكل محزن. وأحد أسباب هذا التراجع هو انهيار البيئة المناسبة لحياتها، وفهم الظروف المؤثرة يُعد أمرا مهما. يجب أن نستمر في بناء روابط حياتية مناسبة إذا ما أردنا تعافي أعداد هذه الأنواع.
ويقول بيتروفان إن الاهتمام في مجهودات الحماية ينصب على الأنواع النادرة، أكثر من الأنواع الأكثر شيوعا ".
وتابع: "لم يكن لدينا ما يكفي من البيانات عن البرمائيات الأكثر شيوعا. ولذلك، فالبيانات الجديدة شديدة الأهمية لأنها تُظهر أن الضفادع تعاني بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية".
وشهدت سويسرا تراجعا مماثلا في أعداد الضفادع، فيما يُرجع العلماء هذا التراجع العام نظرا لقلة جودة الظروف البيئية، والوفيات على الطرق، وربما استخدام المبيدات الحشرية".