نفت البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور "يوناميد"، مزاعم منظمة العفو الدولية، بشأن استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة جبل مرة بإقليم دارفور بالسودان، خلال معارك في العام الجاري، مؤكدةً على أن منسوبيها المنتشرين بالإقليم، لم يتلقوا مطلقًا أي شكوى بهذا الخصوص.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن المبعوث الخاص لـ"يوناميد"، مارتن أوهوموبيهي، التقى وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور، اليوم، وأكد له عدم تلقي بعثته ما يشير لاستخدام أسلحة كيميائية.
وأكد المبعوث المشترك، على أن "يوناميد"، أو أي فرد من أفرادها، البالغ عددهم 20 ألفًا من العسكريين والمدنيين، المنتشرين في مناطق دارفور، لم يتلقَ إفادة أو شكوى تشير إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة، مشددًا على أنه لم ترد لمكاتب البعثة المنتشرة بالقرب من جبل مرة، أو عياداتها الطبية، أي حالة وفاة أو إصابة، لها علاقة باستخدام تلك الأسلحة.
وذكر المبعوث، أنه التقى خلال الأشهر الماضية، عدة مرات، بقادة الحركات المسلحة، ولم يرد من أي منهم أية مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة جبل مرة.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت، أواخر سبتمبر الماضي، قوات الحكومة السودانية بقتل مدنيين في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور، وهو ما نفته الحكومة السودانية بشدة.