قال الدكتور صلاح كريم، رئيس كتلة المستقبل بمجلس النقابة العامة للصيادلة، إن تصريحات نقيب الصيادلة عن كارثة العقم غير مسئولة وتتسم بالمبالغة الشديدة، وأن تلك التصريحات لا تمثل إلا شخص النقيب ولا تمت للنقابة أو مجلسها أو الصيادلة بصلة.
وفى نفس السياق، أشار الدكتور هيثم عبد العزيز، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة وعضو كتلة المستقبل بنقابة الصيادلة، إلى أن المبالغة فى تضخيم المشكلة بهذا الشكل لا تخدم الصالح العام، وأن الحديث عن وقوع كارثة مروعة وعن انتشار حقن "الآنتى آر اتش" المغشوشة التى ستصيب المجتمع بالعقم الجماعى هى إساءة بالغة بحق نقابة الصيادلة وسوق الدواء والدولة المصرية.
وطالب الدكتور محمد حسن، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة وعضو كتلة المستقبل بنقابة الصيادلة، النقيب بضرورة الكشف عن قوائم النواقص الدوائية وإعلانها للرأى العام، والتى وصلت– على حد وصف النقيب- إلى نحو 919 صنف أدوية من أهم الأصناف التى تستخدم يوميًا فى المستشفيات، والإعلان كذلك عن حالات الوفاة وحالات العقم الناتجة عن نقص حقن "الآنتى آر اتش"، أو أنه يتعين عليه تقديم اعتذار فورى للصيادلة ولجموع الشعب المصرى عن تلك التصريحات المسيئة.
فيما أوضح الدكتور عصام عبد الحميد، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة وعضو كتلة المستقبل بالنقابة، أن نقابة الصيادلة كانت دومًا بيت الخبرة فى ما يخص مجال الصيدلة والدواء، وأن مجلس النقابة لن يسمح أن يتم استخدام النقابة منبرًا لكل من يسعى إلى "الشو الإعلامى" ولو على حساب المريض والدولة.
من جانبه، أضاف الدكتور محمد رمضان، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة وعضو كتلة المستقبل بالنقابة، أنه كان يتعين على النقيب احترام مجلس النقابة ودراسة المشكلة وأسبابها الحقيقية داخل المجلس بشكل موضوعى ثم طرح آلية لحل المشكلة بالتعاون مع الجهات المعنية دون مبالغات أو"شو إعلامى".