قال خلف الزناتى، نقيب المعلمين، إن أحوال المعلمين المصريين غير صالحة الى حد ما، وعلى الدولة المصرية الوقوف بجانب المعلمين حتى ينصلح أحوالها فلا بد من رفع رواتب المعلمين قائلا: "المعلم أساس خدمة مصر وإذا صلحت أحواله ستصلح أحوال مصر".
وأشار الزناتى إلى أن المعلمين يعانون من سوء حالتهم المادية بالاضافة الى أن كارثة الكثافة الطلابية يعانى منها أيضا، فهو يعانى من عدم وجود أماكن مريحة له لكى يعمل فى جو عام يسوده الهدوء.
وعن ظاهرة الدروس الخصوصية قال الزناتى: "أنا ضد ظاهرة الدروس الخصوصية لأنها ترهق الطالب وتسحب كثيرا من ميزانية الأسرة، ولكن اذا إتخذت الدولة خطوة أنها تمنعها فعليها أولا أن تعمل على تهيئة المناخ المناسب للمعلمين حتى لا يلجأ اليها ثم يقوم بمنعها".