قال اللواء زكريا الغامري مدير العمليات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن "مصر لا يوجد بها تصنيع للمخدرات، وإنما نحن دولة مستهلكة للمخدرات، حيث يصلها الكوكايين عن طريق الحاويات".
وأضاف: في أواخر 2014 تم ضبط شحنة 500 كيلو بالتعاون مع الجانب الإسباني في مركب قادمة من المغرب وتستهدف مصر، أما مخدر الحشيش يأتي من ثلاثة طرق إما عن طريق البحر المتوسط عن طريق لبنان أو عن طريق المغرب أو عن طريق باكستان مرورا بدول الخليج والبحر الأحمر.
وقال الغامري إن هناك أربعة أنواع من النباتات المخدرة تزرع علي مستوي العالم أولها شجرة الكوكا وتزرع في غرب أمريكا الجنوبية في كولمبيا واوارجوي وتشيلي، ثم تصنع أوراق هذه الشجرة إلى مخدر الكوكايين والذي يهرب علي مستوي العالم ويصل جزء منه إلى مصر، والشجرة الثانية هي شجرة الخشخاش والتي يستخرج منها مخدر الأفيون والذي ينتج منه الكوكايين، والشجرة الثالثة هي القنب أو الحشيش ويزرع في معظم دول العالم ومنها مصر، والشجرة الرابعة هي شجرة القات وهي أقل انتشارا ومتوفرة في اليمن والصومال وأثيوبيا.
وقال الغامري إن الادارة العامة لمكافحة المخدرات هي قاطرة الأجهزة بالدولة لمكافحة المخدرات يليها قوات مخابرات حرس الحدود ولها مجهود متميز جدا وأيضا قوات الشرطة في 27 محافظة.
وأشار الغامري، إلى أن مصر قامت بإحكام غلق المنافذ البرية علي تجار المخدرات فلجأوا إلى البحر لتهريب المخدرات حيث يتم تحميل من 20 إلى 30 طن حشيش من المغرب إلى مصر، وأن مصر قامت بضبط 15 مركب بالتعاون الدولي إضافة إلى المراكب التي تم ضبطها في المياه الإقليمية.