أطلقت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" أولى الجلسات التدريبية لـ"مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين"، المرفق التدريبي المتطور الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط باعتباره مصمم خصيصًا لتمكين مستخدمي "بانر" (Banner) من الارتقاء بمهارات التدريب العملي الذكية للتعامل بفعالية مع نظم معلومات الدارسين.
ويستضيف "مركز التدريب على نظام بانر لمعلومات الدارسين"، الواقع ضمن الحرم الجامعي، الدفعة الأولى من المتدربين من "جامعة زايد" و"كليّات التقنية العليا" و"الجامعة الأمريكية في الشارقة" و"جامعة خليفة" و"جامعة باريس السوربون" و"جامعة القاسمية"، ضمن جلسات تدريبة تفاعلية تستمر حتى 13 أكتوبر الجاري.
ويعد "بانر" من "إلوسيان" (Ellucian) الحل الأمثل المعتمد لدى نحو 1،400 مؤسسة في 40 دولة حول العالم، باعتباره النظام العالمي الرائد لـ "تخطيط الموارد المؤسسية" (ERP) ضمن قطاع التعليم العالي.
ويقدم "بانر" مساهمات قيمة على صعيد تعزيز كفاءة العمليات الأساسية لقطاع التعليم العالي، اعتبارًا من استقطاب واستبقاء الدارسين وصولًا إلى جذب وإدارة المواهب وغيرها، نظرًا لما يتمتع به من خصائص تفاعلية عالية المستوى تطابق التقنيات الذكية الأكثرًا تطورًا في العالم.
ويحظى "بانر" باهتمام لافت باعتباره الخيار الأمثل لـ "نظام معلومات الدارسين" (SIS) لدى أبرز الجامعات المرموقة في الإمارات والسعودية وغيرها من دول الخليج العربي والشرق الأوسط.
ويشارك في الجلسات التدريبية الأولى لـ"مركز التدريب على نظام بانر لمعلومات الدارسين" نخبة من اختصاصيي تكنولوجيا المعلومات والمسئولين الإداريين بالإضافة إلى موظفي القبول والتسجيل في عدد من أبرز الجامعات في دولة الإمارات، من أجل التعرف على أفضل السبل للتعامل بفعالية مع نظم المعلومات الذكية، استنادًا إلى مناهج تدريبية مصدقة من "إلوسيان" وبإشراف مدربين معتمدين من الشركة العالمية.
وتتيح الجلسات التدريبية، الممتدة على مدى خمسة أيام، الفرصة أمام المشاركين من اكتساب مهارات جديدة من شأنها تحسين عملية صنع القرار ورفع مستوى الإنتاجية والارتقاء بمهارات التواصل الفعال في مجال تسجيل الدارسين باستخدام "بانر إكس إي" (Banner XE)، بما ينعكس بصورة إيجابية على أداء وكفاءة المؤسسات التعليمية والأكاديمية.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "يسعدنا انطلاق أعمال الجلسات التدريبية ضمن "مركز التدريب على نظام بانر لمعلومات الدارسين"، والتي نثق بأنها نقلة نوعية على صعيد رفد المتدربين بأعلى المهارات الأساسية اللازمة لتبسيط العمليات الإدارية المعقدة ضمن قطاع التعليم العالي، بدءًا باستقطاب الدارسين مرورًا بعمليات القبول والتسجيل ووصولًا إلى المساعدات المالية.