تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب عن قائمة "في حب مصر" بمحافظة الشرقية، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الآثار، بصفتيهما، حول قضية الإهمال الحكومي للمناطق الآثرية والتاريخية، مشيرةً إلى أن ظاهرة هدم العقارات ذات الطابع الأثري، استفحلت بشدة في الأونة الأخيرة.
وقالت النائبة، في تصريحات لها، اليوم الاثنين، إن أهالي منطقة رشدي، شرق محافظة الإسكندرية، تفاجأوا بهدم فيلا "شيكوريل" التراثية، في غياب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وحي شرق، لتنضم للفيلات التراثية التي هُدِمَت، وضاع تاريخها وقيمتها التراثية.
ويذكر أن فيلا "شيكوريل"، تعود ملكيتها إلى الثري اليهودي "شيكوريل"، الذي بناها في عام 1930، على طراز يسمى "Art Deco"، وأدرجت في قائمة حفظ التراث برقم 278 لسنة 2008، وبصدور قوانين التأميم في الخمسينيات والستينيات، تم نزع ملكية الفيلا لتصبح مقرًا تابعًا لرئاسة الجمهورية.
كما تم هدم فيلا "جوستاف أجيون"، الكائنة أمام بوابة نادي الأوليمبي بوابور المياه بمحافظة الإسكندرية، حيث فوجئ سكان منطقة وابور المياه، بلوادر تهدم الفيلا الأثرية، والتي أنشأت عام 1954، وهي من تصميم المعماري الفرنسي "أوجوست بيريه"، أحد أهم وأشهر معماري العالم، ورائد استخدام الخرسانة المسلحة في إنشاء المباني، وأحد أساتذة المعماري الشهير "لوكوريوزيه"، حيث أدرجت منظمة "اليونسكو"، عدة أبنية قام بتصميمها “أوجيست بيريه” في قائمة التراث العالمي.