ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم الاثنين، أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد إعلان "جند الأقصى" بيعته لجبهة فتح الشام.
وأضاف المرصد أن دوي انفجارات سُمعت في البلدة نتيجة قصف متبادل بين الجانبين بقذائف الهاون، وانتهت الاشتباكات في البلدة بسيطرة أحرار الشام، وانسحاب مقاتلي جند الأقصى نحو مدينة خان شيخون، أكبر مدن الريف الإدلبي الجنوبي المتاخم لريف حماة الشمالي، والتي سيطر جند الأقصى عليها يوم أمس.
وأشار المرصد إلى أنه حصل على معلومات عن رفض قيادات من جند الأقصى "البيعة" التي تمت لجبهة فتح الشام، وسط إصرارهم على متابعة القتال ضد حركة أحرار الشام.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر صباح اليوم أنه حصل من عدة مصادر موثوقة، على معلومات تفيد بأن مفاوضات غير معلنة تجري بين تنظيم جند الأقصى وجبهة فتح الشام، يحاول فيها الأخير إقناع جند الأقصى بحل نفسه، والانضمام بعناصره وعتاده إلى صفوف جبهة فتح الشام.
كما دعا قائد حركة أحرار الشام الفصائل في الشمال إلى مساندة الحركة في قتال جند الأقصى، ووجه نداء للأخير لإلقاء السلاح أو انشقاق العناصر عن قيادتهم في جند الأقصى.