أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الاثنين، أنها ستسمح بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ عالقين على الحدود الأردنية-السورية، للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، عقب هجوم الركبان في 21 يونيو الماضي.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قوله "سنسمح مجددا خلال الأسابيع المقبلة للمنظمات الإنسانية بإدخال مساعدات جديدة للعالقين قرب الحدود وبحسب الحاجة".
وأضاف المومني "سيتم إدخال المساعدات بنفس أسلوب المرة السابقة عبر الرافعات إلى الجانب الآخر من الحدود، حيث يتسلمها شيوخ ومخاتير ثم يتم توزيعها على مستحقيها".
وأكد أن الحدود تبقى منطقة عسكرية مغلقة، مشيرا إلى أن مشكلة العالقين هناك مشكلة دولية.. وليست مشكلة الأردن، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات.
يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية أعلنت فى 21 يونيو الماضي، عقب هجوم "الركبان" الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين، أن حدود المملكة مع كل من سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة؛ مما أعاق إدخال المساعدات الإنسانية عبر المنظمات الإنسانية.