قال اللواء أحمد سمك عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات والخبير الدولي، إن مشكلة المخدرات ليست أمنية فقط وإنما مشكلة اجتماعية واقتصادية، وكلما زاد الجهل والأمية والتوتر في المنطقة زادت مشكلة المخدرات، ولذلك يجب تحقيق التنمية الشاملة لمكافحة المخدرات.
وأضاف "سمك" خلال المؤتمر الذي عقده مركز الأمم المتحدة للإعلام لإعلان التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2015، اليوم الأربعاء، إن من أهم أدوات المكافحة هي التوعية عن طريق الإعلام ووسائل الاتصال، فهناك أفلام تنتج عن المخدرات لا يعنيها سوي الربح ولا تهتم بغرس قيمة لدي الجمهور.
وأضاف عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات أن الهيئة تعتبر منظمة شبه قضائية وتراقب الدول في التزامها وتنفيذها للاتفاقيات الدولية المعنية بمراقبة المخدرات، ومدى اتساقها مع القوانين المحلية التي تشرعها الدول، وهناك ثلاث اتفاقيات الهيئة معنية بمراقبة تطبيقها على مستوى العالم وهي اتفاقية 1961، 1972، 1988 وهي التي أجمعت عليها الدول كأفضل النماذج لمكافحة المخدرات، وتصدر تقريرها السنوي بناءً على الإحصائيات الحكومية التي تصل اليها ونعيد تجميعها على مستوى المناطق والقارات ونصل إلى نتائج وتوصيات.
وأوضح "سمك" أن الدول لا يمكنها مخالفة الاتفاقيات الدولية وإلا تعتبر مخالفة للقانون الدولي، وأن الأمم المتحدة مهتمة هذا العام بمراقبة تنفيذ الدول للاتفاقيات، ويوجد دول تنفذ الاتفاقيات بصورة حرفية ودول أخرى تنفذها بمرونة كبيرة، مضيفًا أن الهيئة تهتم بتحقيق التنمية للدول التي تزرع بها المخدرات من تعليم وصحة وإنارة وطرق وذلك لتربية نشء يرفض المخدرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
