قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن تجاهل وزير الداخلية مجدي عبدالغفار لطلب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء تقريرًا مفصلًا عن تظاهرات 11 نوفمبر المقبل، أثار غضب "إسماعيل"، مما تسبب في وضع وزير الداخلية في موقف محرج خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن "إسماعيل" طلب التقرير الأمني بعدما وصلته أخبار الدعوة إلى التظاهر عبر التقرير اليومي الذي يطّلع عليه، مشيرة إلى أن "التقرير الأمني الذي طلبه يفترض أن يقدمه عبدالغفار الأسبوع الجاري، ويتضمن معلومات تفصيلية عن التظاهرات والداعين إليها بالإضافة إلى كيفية التعامل معها مبكرًا".
وتابعت الصحيفة، أن "إسماعيل" عبّر عن غضبه من عدم تلقي تقرير مسبق من "عبدالغفار" عن هذه القضية، وهو ما فسّره وزير الداخلية برؤيته إلى أن هذه التظاهرات والداعين إليها "غير مهمّين". على حد قولها.
ونقلت الصحيفة قول الوزير، وفق المصادر، إنها "لن تتجاوز التدوينات لعدد محدود من الأفراد جرى رصد حساباتهم وتبيّن أن غالبيتهم يقيمون في تركيا وقطر"، وهو التفسير الذي رفضه رئيس الحكومة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
