أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى ذات أهمية كبرى ومصدر المعلومات الأول تقريبا بالنسبة لفئات مختلفة وخاصة الشباب، ومع هذا التطور أصبح هناك ظاهرة جديدة وقابلة للإنتشار خلال المرحلة المقبلة وهى تغيير ثقافة الإعلان من عرضه فى التليفزيون والراديو إلى عرضه عن طريق الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتويتر وانستجرام وغيرها.
ومع هذه الظاهرة الجديدة وقلة تكلفة الإعلان بهذه الطريقة يكون الإستعانة بالنجوم أسهل بسبب خفض أجورهم وأيضا الوصول لقطاع كبير مستهدف للمنتج المعروض حيث تم عرض مقطع إعلانى لإحدى الجمعيات الخيرية يحث على التعليم وظهر به الفنان آسر ياسين ولكنه ظهر بشكل تطوعى وأيضا هناك إعلان لأحد منتجات العناية بالبشرة وظهرت به الفنانة ميرفت أمين.
كما أعلن أكثر من فنان عن تلقيه عرض للإعلان على الإنترنت ومنهم ريهام عبد الغفور.
ويعلق مجدى كامل أحد خبراء الإعلان على هذه الظاهرة قائلا: "بالفعل مواقع التواصل أصبحت هى صاحبة التأثير الأكبر ليس على مستخدميها فقط بل أيضا فى تشكيل الرأى العام خاصة بعد ثورة يناير لذلك انتبهت مؤخرا شركات الإعلانات إلى هذا النوع من الدعاية الذى يصل لقطاع كبير من الجمهور، وفى نفس الوقت تكون تكلفته أقل وبالتالى الاستعانة بالنجوم يكون أسهل بسبب عدم حصولهم على الأجور الفلكية فى إعلانات التليفزيون، ولكن هناك عامل آخر وهو أنه ليس كل النجوم يوافقون على هذه التجربة وإنما معظمهم من فئة الشباب وستخدمى مواقع التواصل ويعلمو جيدا لأهميتها".