اعلان

في ذكرى "عاشوراء".. 5 معلومات عن مسجد الحسين في القاهرة

مسجد الحسين

أغلقت قوات الأمن، منذ قليل، مسجد الإمام الحسين بن على رضي الله عنه، أمام المصلين والمترددين على الضريح ومنعتهم من الدخول، وعينت فرد أمن على الباب الرئيسي، عقب الانتهاء من أداء صلاة العصر.

وقال مصدر أمني من القوات المكلفة بتأمين ميدان الإمام الحسين، إن غلق المسجد بسبب احتفالات ذكرى يوم عاشوراء.

ويحيي الشيعة في العالم، اليوم الثلاثاء، ذكرى مقتل الإمام الحسين، في اكثر من دولة، خاصة في إيران وكربلاء العراق، ومصر حيث يوجد مسجد الإمام الحسين.

1/ بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية، تحت إشراف الوزير الصالح طلائع.

2/ يضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر، والمسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل، ولها دورتان وتنتهي بمخروط وللمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.

3/ سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.

4/ يروي المقريزي أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من عسقلان إلى القاهرة وبنوا له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن في حي الحسين في القاهرة وهو ما حققه المؤرخ "أيمن فؤاد سيد" أستاذ الدراسات الفاطمية في جامعة القاهرة في كتابه "الدولة الفاطمية في مصر" .

5/هناك رواية محلية بين المصريين ليس لها مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين عنهشاه زنان بنت يزدجرد الملقبة في مصر بأم الغلام التي فرت من كربلاء على فرس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً