سلطت صحيفة دايلى ميل البريطانية، الضوء على قصة مؤثرة لشاب يدعى مايك براندون، والذي شخّص الأطباء حالته في عام 2014 بأنه مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وأنه في آخر مراحله السيئة.
وقالت الصحيفة انه بعد التشخيص بيومين، جمعت زوجته تبرعات ودفع 400 ألف دولار؛ لإرساله إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج فكان بمثابة الأمل الأخير بالنسبة له.
وبالفعل تحسنت حالة مايك الصحية واستجاب للعلاج بسرعة، وشعرت أسرته بارتياح كبير؛ لأنهم تغلبوا على هذه العقبة، لكن بعد مرور عامين تلقوا الخبر المدمر أن المرض قد عاد مرة أخرى وبقسوة شديدة وأكثر شراسة من أي وقت مضى، والآن أمله الوحيد في السفر إلى ولاية بنسلفانيا ليتلقى علاج متخصص.
ورغم عودة المرض لـ"مايك"، لكنه استطاع تحقيق حلم زواجه، بل وأيضا يساعد في حمل تبرعات لمن يعانون من نفس مرضه.