قال المكتب الإعلامي لممدوح عباس أن مرتضي منصور تحدث في أكثر من وسيلة إعلامية أن "عباس"، هو من تعاقد مع اللاعب الغاني أجوجو، وهو لاعب لم يستفد منه النادي، وترتب عليه خسائر مالية فادحة ودعاوي قضائية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينما الحقيقة أن ممدوح عباس لم يتعاقد مع "أجوجو"، إلا بعد مذكرة رسمية من المدير الفني لنادي الزمالك وقتها "الألماني هولمان"، والذي طلب أجوجو بالاسم، وما كان من ممدوح عباس وقتها باعتباره رئيس مجلس الإدارة إلا تلبية طلب المدير الفني للنادي، إضافة إلي أن ممدوح عباس، كان ملتزمًا في سداد المستحقات المالية لأجوجو بواقع 50 % من إجمالي مستحقاته، غير أن بعد حل مجلس إدارة ممدوح عباس، تولي الدكتور محمد عامر إدارة نادي الزمالك في الفترة من يناير 2009 وحتي مايو من هذا العام، وأن الدكتور عامر هو من أنهى التعاقد مع أجوجو، وهو من حرر للاعب الغاني شيكات بالمستحقات المالية المتبقية له، ووقع بنفسه علي الشيكات بجوار توقيع طارق حشيش أمين الصندوق، إلا أن هذه الشيكات تم رفضها لعدم وجود حساب كاف في البنوك، ما ترتب عليه قيام أجوجو برفع دعوي قضائية ضد نادي الزمالك أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويؤكد المكتب الإعلامي لممدوح عباس، أنه ليس له أي صلة أو علاقة برحيل أجوجو، وما ترتب عليه من نتائج، فالدكتور محمد عامر هو من اتخذ القرار مع العلم أن أجوجو لعب 15 مباراة في موسم 2008 أحز فيهم 4 أهداف بينهم هدف في النادي الأهلي، إضافة إلي أن أجوجو بعد أن رحل عن نادي الزمالك لعب في نادي يوناني وشارك في 24 مباراة وحقق 6 أهداف وكان وقتها لاعب بالمنتخب الأساسي لغانا.
ويشدد المكتب الإعلامي أن محاولات الزج بإسم ممدوح عباس، في قضايا إهدار مال عام، بسبب صفقة أجوجو، والإدعاءات اليومية لمرتضى منصور عن إهدار ممدوح عباس للمال العام، هي إدعاءات كاذبة ومرتضي منصور يعلم ذلك، لأن مرتضي سبق وأن قدم بلاغًا لنيابة الأموال العامة، التي حققت في الواقعة واستمعت إلي كل الاطراف وانتهت إلي حفظ التحقيق وكذب إدعاءات مرتضي منصور ضد ممدوح عباس.
كما أوضح المكتب الإعلامي لممدوح عباس، أنه إذا كان هناك نية للمحاسبة الحقيقة علي صفقات اللاعبين والشبهات حولها، فعلي مرتضي منصور أن يُحاسب نفسه أولًا في إهدار مال عام بواقع 67 مليون جنيه، بسبب صفقات لـ20 لاعب في موسم 2015 لم يستفد منهم في النادي باللعب مثلهم مثل أجوجو وأبرزهم شريف علاء، محمد سالم، أحمد حسن مكي، محمد عادل جمعة، محمد جمال أبو تريكة وصالح موسي، وللتأكيد فهذه الاسماء والأرقام من واقع ميزانية نادي الزمالك التي وافقت عليها الجمعية العمومية.
يقول المكتب الإعلامي لممدوح عباس، أن مرتضي منصور ذكر في وسائل الإعلام الأسابيع الماضية أن ممدوح عباس حجز مؤخرًا على أرصدة نادي الزمالك، بينما الحقيقة أن هذا كذب وتضليل يحتاج لتوضيح، الحقيقة أن ممدوح عباس حجز علي ارصدة نادي الزمالك ولكنها كانت منذ فترة طويلة وبموجب أحكام نهائية بأنه في 2015 من كافة درجات المحاكم، بينما الحجز الأخير علي نادي الزمالك كان من الضرائب وليس من ممدوح عباس ومرتضي منصور يعلم ذلك، لكنه خرج في الإعلام وكذب علي الهواء أن الحجز بسبب ممدوح عباس.
ويؤكد المكتب الإعلامي لممدوح عباس، أن حجز الضرائب على أرصدة الزمالك، بسبب رفض مرتضي منصور دفع المستحقات والأقساط الضريبية وهو أمر يتحمل هو نتيجته السيئة، بسبب سوء الإدارة وعدم ترتيب الاوضاع المالية لنادي الزمالك، وتنظيم وتنسيق عمليات دفع الأقساط والمستحقات المالية المختلفة، ويشير المكتب إلى أن الضرائب كانت دائنة لنادي الزمالك مثل باقي الأندية منذ سنوات طويلة، غير أنه "عباس"، عندما تولى إدارة نادي الزمالك اتفق مع الضرائب وهيئة الأوقاف المصرية على سداد المستحقات على أقساط، وبالفعل سدد منذ عام 2006، مبالغ مالية تصل إلى 7 مليون لجهاز 7 أكتوبر و6 مليون لهيئة الأوقاف المصرية 7 مليون للضرائب، وهذه المبالغ المالية خففت الأعباء المالية نسبيًا على نادي الزمالك، غير أنه عندما تولي مرتضى منصور إدارة النادي رفض سداد ضرائب وأي مستحقات، وهو ما ترتب عليه في النهاية أن حجزت الضرائب علي أرصدة نادي الزمالك.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن ممدوح عباس، قبل أن يكون رئيسًا سابقًا لنادي الزمالك فهو زملكاوي يعشق القلعة البيضاء ولن يتسبب في ضرر لها أبدًا، وكل ما ينسب اليه من اتهامات هي باطلة بدون سند وهي محاولة دائمة من مرتضى منصور، لتعليق شماعة تخبطه وقرارته السيئة في إدارة النادي.