بعدما خططت لـ"11 سبتمبر".. هل تستخدم أمريكا "جاستا" لإسقاط المنطقة؟

صورة ارشيفية

في آخر خطاباته بالبيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن الولايات المتحدة الأمريكية على أن "أمريكا "الأقوى في العالم" وأن الإرهابيين لا يشكلون "خطراً وجوديا" عليها، بل تطرق الأمر إلى ان أمريكا يجب ان تظل الأقوى دائمًا.

"الخطر الوجودي" والوجود الدائم" هما كلمتان مرتبطتان بالثقافة الأمريكية سواء الحكومية أو الشعبية، فأمريكا تتعامل مع العالم على أنها الدولة العظمى والمتحكمة في مصير الدول، وهو ما يعرف بـ"شرطي العالم"، وهو المصطلح الذي ظهر على الساحة مجددًا بعد إقرار الكونجرس الأمريكي قانون "جاستا" الذي يقضي بأحقية أهالي ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة "السعودية".

وبهذا القانون تعود أحداث 11 سبتمبر مرة أخرى لمحل البحث، ليتم طرح عدد ن الأسئلة حول هذا القانون، أهمها "هل تورطت السعودية حقًا في تدمير برجي التجارة العالمية؟" وهو ما فجر فيه اللواء ألبرت ستبلين الثالث، متقاعد من الجيش الأمريكي، والذي قضى 32 عامًا في القوات العسكرية.

وأكد اللواء ألبرت في مقطع فيديو مسجل، إن تحليل الحادث وتجميع الرؤى يثبت تورط المخابرات الأمريكية في التخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر، قائلًا:"تلقيت مكالمة في الثالثة فجرًا، وقالت لي الضابطة سيدي الولايات المتحدة في حالة حرب".. "افتح التلفاز .. فرأيت البرجان يتحطمان".

وأضاف "ألبرت" : "بخبرتي في العمل في الاستخبارات فعندما يحدث أمرًا ضخمًا كهذا فلابد أن أحجدهم غابت عنه المعلومة تمامًا .. و"أكد لي "رايمون" أن المعلومات عن هذا الهجوم كانت موجودة عند النظام ولكنها غابت عن أحدهم".

ويستطرد اللواء في الجيش الأمريكي، أنه كان مؤمنًا تمام الإيمان والقناعة بأن تلك الهجمات نفذها "قوات إرهابية معادية" فيما قالت له زوجته بأنها لا تعتقد أن تكون تلك الهجمات من تنفيذ قوات معادية، ويضيف:"بدأت بتجميع المعلومات وكنت مؤمنًا بما أعتقد "لا يمكن أن تكذب حكومتي عليّ".. ولم أصدق سوى أن من نفذ هذه العملية "عربي إرهابي".

وأضاف "ألبرت" من خلال الفيديو:"بتحليل الانفجار وصورة الطائرة من المقاسات وعمق الدمار الحاصل في المبنى . فإن هذا لم يتم التفجير لم يكن بسبب طائرة"..وتوصلت إلى أنه مهما كانت الرواية فإن الرواية الرسمية ليست صحيحة.. لم تكن الطائرة هي السبب في ذلك".

وأكد ضابط المخابرات، أن الصورة تم تعديلها بعد إبداء شكوك حول حقيقتها، وتم إعادة بثها في وسائل الإعلام، فالانفجار لم ينتج عن طائرة ولكنه بدا كنتيجة لـ"قذيفة":"عندما تنظر للمبنى وهو ينهار تجد دخان ينفث . وينفث . وينفث من حين لآخر وهو نتيجة انفجار مخطط له أدى لانهيار المبنى ليس نتيجة الطائرة".

وأكد ألبرت، أنه ثمة تورط للحكومة الأمريكية في هذا الهجوم:"كان هناك تمرين يعد لأنظمة الدفاع الجوي في ذلك اليوم، وأمر بتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، فلم يتم تعطيل أنظمة الدفاع في هذا اليوم إلا إذا كنت على علم بأن أمرًا على وشك الحدوث، فكان هناك تدريب ما هو إلا هجوم على البرجين بواسطة طائرات جوية، فلماذا يتم تدريبا على تدريب يحاكي ما حدث؟".

هذه التصريحات ليست وحدها، التي تثير الشكوك حول تورط الحكومة الأمريكية نفسها في هجوم 11 سبتمبر والذي اتبعه دخول العراق كخطوة أولى في تنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديد، خاصة بعدما أعلنت واشنطن أنها أخطأت في دخول العراق، وهنا يطرح تساؤل نفسه.. هل تخطط أمريكا لحدث جديد؟.. 11 سبتمبر جديد؟ أم أنه يمكن استخدام "قانون جاستا" بديلًا للحروب العسكرية، لإضعاف قوة السعودية، وبالتالي التأثير على اقتصادها واقتصاديات العالم العربي.. كوسيلة جديدة لإسقاط المنطقة.. لتظل أمريكا "القوة العظمى في العالم"!.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)