انتقد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الممثل الساخر الشاب، شادي سرور، وذلك على خلفية نشره تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".
وقال خلال التدوينة: "الواحد عنده ٢١ سنة آه.. بس شايل هموم الدنيا والآخرة، الواحد خلاص تعب فعلًا، ماليش نفس أعيش، ومش عايز أكلم حد، بدأت أشوف الموت أهون".
وشن متابعو شادي سرور هجومًا حادًا عليه فيما يشبه "المحاكمة"، بعد أن اعتبر كثيرون أن ما يقوله غير صحيح، بعد الشهرة التي اكتسبها من "الإسكتشات" التي يصورها.
وعلق حساب يحمل اسم "مصطفى عادل": "ياعم دانت فى مرة فى فيديو من فيديوهاتك كنت رايح تقريبًا مارينا، مش فاكر بالظبط، فبتقول للشرطة اللى بيبقوا برا على المدخل لما كان بيسألك على الرخص أنا نجل اللواء سرور مش عارف إيه، راح الظابط قايلك اتفضل ياباشا"، وتساءل: "عايز إيه أكتر من كده؟".
وقال حساب يحمل اسم "إسراء أشرف": "أنت اللي بتقول كدة وأنت لاقي فرصتك في الدنيا، عاوزة أيه من الدنيا؟ روح شوف الشباب اللي مش لاقي شغل ومش عارفين يتجوزوا، وكلهم أو معظهم دماغهم نضيفة ومؤهلات متوسطة أو عالية، أو في كليات ومش لاقيين نص فرصتك"، وختمت: "بوس إيدك وش وضهر".
وتهكم عبدالرحمن مصطفى: "أيوه صح ..معلش، أصل إنت مش لاقي تاكل وبتحسب النهارده هتاكل إزاي، وبتفكر كل لحظة هتربي عيالك إزاي وإنت مش لاقي تاكل"، وأكمل: "هموم الآخرة.. ده عندك حق، كفاية صور النايت كليب".
وكان أول تعليق من حساب يحمل اسم "سارة إسماعيل فتحي"، التي قالت: "يعني إنت يا شادي بتشتغل ومعاك فلوس، وأهلك كويسين معاك ومش منغصين عليك عيشتك، وبقيت بتسافر بتلف الدنيا وبتشوف ناس جديدة، وبقيت مشهور وفي الآخر عايز تموت ومكتئب"، وتساءلت: "أمال أنا أعمل إيه بقى أروح أولع في نفسي؟".
ورد عليها سرور بتعليق طويل دار حول ظروفه السيئة التي واجهها في السنوات الماضية، وهي إجراؤه عملية جراحية في ساقه، وتحمله مسؤولية نفسه دون الحاجة لنفقات والديه، وتخلي أحبائه عنه في الأوقات الصعبة، ووصولًا إلى محاولة انتحاره الفاشلة، التي تسببت في وجود علامات بجسده حتى الآن، وذلك وفق روايته.