قال الدكتور صلاح كريم، رئيس كتلة المستقبل بمجلس النقابة العامة للصيادلة، إن البيان الذى نشره نقيب الصيادلة عن أداء جهاز الدمغة الطبية لم يخرج عن مجلس النقابة، وأنه لا علاقة للمجلس بهذا البيان أو بما ورد فيه من قريب أو بعيد، حيث لم يناقش الأمر داخل المجلس من الأساس ولم يعرض عليه أى أرقام أو معلومات تخص هذا الجهاز الهام.
فيما أوضح الدكتور أحمد عامر أمين عام مساعد النقابة العامة للصيادلة، عضو الكتلة أن البيان أغفل ذكر الكثير من المعلومات الهامة ومنها حصيلة جهاز الدمغة للعام 2015 وهو العام السابق لتولى النقيب رئاسة الجهاز مباشرة، وكذلك النسبة المئوية أو معدل الزيادة السنوية لحصيلة الجهاز مقارنة بالأعوام السابقة، وأنه فى حين تم نشر أسماء بعض مندوبى التحصيل الذين تم إلغاء تعاقدهم مع الجهاز، فقد تجاهل البيان الرد على ما أثير عن الأسماء التى طلب النقيب تعيينها بالجهاز وعن كون بعضهم أعضاء بمجالس نقابات فرعية وأصدقاء مقربين منه، كما تجاهل ما أثير عن علاقة قرار أمين عام اتحاد المهن الطبية بإلغاء بعض التعاقدات ومحاولات شراء بعض الأصوات الانتخابية من خلال بعض التعيينات.
فيما أشار الدكتور هيثم عبد العزيز عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة وعضو الكتلة أن المعلومات والأرقام التى سردت فى البيان غير كاملة ومجتزءة ولم ترد على أي من الاستفسارات المطروحة حول مدى كفاءة إدارة الجهاز، مطالبًا مجلس إدارة الاتحاد بضرورة مراجعة أداء النقيب وأسباب عدم تحقيق وعده الخاص بزيادة حصيلة الدمغة إلى مليار جنيه خلال السنة الأولى.
وشدد على ضرورة إسناد إدارة الجهاز لكفاءات متخصصة من خارج أعضاء مجلس الاتحاد والنقابات وذلك لضمان الحيادية، وأن تتم التعيينات فى الجهاز بمسابقات وشروط نزيهة ومعلنة، لافتًا إلى أن ضعف تحصيل الجهاز للدمغة يعد إهدارًا لموارد الاتحاد ولحقوق مستحقي المعاش الذى كان من المفترض أن يتخطى ألف جنيه لولا ضعف التحصيل.