طالب الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، بالتنسيق مع السلطة الشرعية في اليمن لتسهيل عملية نقل مصابي قاعة الأفراح الكبرى، الذي استهدفتها طائرات التحالف العربي في صنعاء، السبت المضاي، وذلك لعلاجهم خارج اليمن.
ويأتي هذا القرار في ظل الانتقادات الكبيرة التي تم توجيهها لقوات التحالف العربي، بعد استهداف قاعة الأفراح، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى من الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.
كان عدد القتلى في حادث القاعة تجاوز الثمانين قتيلًا، من أبرزهم القيادي الحوثي مبارك المشن، والقيادي عبدالقادر هلال أمين، أحد العناصر البارزة في حزب المخلوع "صالح".