في ظل احتضان الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواهب الشابة في كافة المجالات، استقبل السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، أبطال مصر في دورة الألعاب الأوليمبية والبارالمبية والعسكرية بريو دى جانيرو، بحضور المهندس خالد عبد العزيز.
حيث قام "السيسي" بتهنئة الفائزين على هذا النجاح، موجهًا التحية للقائمين على ضمان التمثيل المصري المشرف، مؤكدا أهمية توجيه طاقات الشباب إلى المجالات المفيدة صحيًا وذهنيًا، واعتبارها أحد مقاييس تقدم وتحضر الشعوب، ومنحهم الرئيس أوسمة الدولة تتويجًا لمجهوداتهم وحصولهم على مراكز متقدمة على المستوى العالمي.
وفي هذا الإطار، قال محمد الديب، صاحب الميدالية الذهبية، إن اليوم هو عيد للرياضة المصرية لأن تكريم الرئيس لهم يمثل الفرحة الحقيقية للإنجازات غير المسبوقة التي تحققت، لافتًا إلى أن تكريم الرئيس يعكس الاهتمام الفائق للدولة بالرياضة والرياضيين الذين كافحوا واجتهدوا لرفع علم بلدهم.
وذكر أن جميع أبطال مصر كان حلمهم الحقيقي هو لقاء الرئيس وقد تحقق هذا الحلم، مشيرًا إلى أنه طلب من الرئيس تقديم الخدمة لقريته بمحافظة الغربية بإقامة وحدة صحية مما كان رد الرئيس «تحت أمرك.. واجب علينا».
كما طلب من الرئيس السيسي التوقيع على تيشيرت كلمة وفاء للمدرب محمد موسى الديب من محافظة المنصورة على جهده الكبير.
وفي نفس السياق، أشادت هداية ملاك لاعبة التايكوندو، صاحبة الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أبطال مصر في دورة الألعاب الأوليمبية والبارالمبية والعسكرية بريو دى جانيرو اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.
وقالت إنها انتظرت هذه اللحظة منذ فترة طويلة، حيث إنها تمثل لها الفرحة الحقيقية، واعتبرت أن لقاء الرئيس يمثل لها شخصيا شيئا أكبر من قيمة كل الجوائز والمكافآت التي حصلت عليها، مؤكدة أن لقاء الرئيس شرف عظيم لها ووسام على صدرها، وهو أمر ليس بغريب على راعي الشباب.
ومن جانبه وعد "السيسي" سارة سمير صاحبة برونزية أوليمبياد ريو دي جانيرو في رفع الأثقال، بالتدخل لحل أزمتها الخاصة بامتحانات الثانوية العامة، وذلك خلال لقائه مع أبطال مصر في دورة الألعاب الأوليمبية والبارالمبية بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.
ووجه الرئيس سؤالا إلى البطلة الأوليمبية حول أزمتها في امتحانات الثانوية، لترد سارة موضحة تفاصيل الأزمة، وأنها تفاجأت برسوبها في الثانوية العامة مرتين، إحداهما للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية والأخرى للمشاركة في أوليمبياد الشباب، قبل أن يؤكد "السيسي" أنه سيتدخل لحل أزمتها.
وأكدت سارة بأن الرئيس قام بسؤالها عن مشكلتها الدراسية ووجه وزير الشباب والرياضة ورئيس الوزراء بحل مشكلتها معربة عن أملها فى التوصل لحل خاصة وأن امتحانات العام القادم تتزامن مع دورة ألعاب البحر المتوسط.