اكدت مصادر مطلعة لـ " أهل مصر " ان هناك تضارب تصريحات للمسؤولين بمصر يثير الجدل بين المواطنين
حيث أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن السعودية تفى بتعاهدتها مع مصر، فيما يخص المواد البترولية.
جاء ذلك التصريح فى الوقت الذى أبلغت فيه شركة " آرامكو " السعودية للخدمات النفطية مصر بالتوقف عن امدادها بالمواد البترولية.
والتي تقدر بنحو 700 طن سنويًا، بناء على اتفاق لمدة خمسة سنوات، وهو ما قد يؤثر على حالة البلاد من النفط في ظل وضع اقتصادي يوصف بالحرج.
"
وأضافت المصادر، ان هذا القرار قد يؤثر بسرعة كبيرة جدًا على سرعة اقرار خفض الدعم او الغاؤه بشكل كلي عن المشتقات النفطية والطاقة بشكل عام، وسنواجه خلال الايام القادمة أزمة في بعض المشتقات، وآرامكو كانت توفر الجزء الاكبر من حاجة مصر الشهرية".
وأشارت المصادر، ان هيئة البترول المصرية طرحت مناقصات ضخمة لتعويض نقص المواد البترولية السعودية.
هذا وقد اتفق الرئيس المصري مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان على حزمة من الاتفاقيات بشأن حقول الغاز في البحر المتوسط، وهو ما يسهم في ايجاد بدائل اخرى للطاقة.
وأوضحت، المصادر ان الخلاف وراد بين مصر والسعودية بينما تصويت مصر فيما يخص الازمه السورية كان بمثابه القشة التي قصمت ظهر البعير، ولكن الخلاف يسبق ذلك حول الجزر التي تعتقد المملكة العربية السعودية ان مصر تماطل في تسليمها لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
