يعد الخزف من الاوانى المزينة النافعة تجذب النظر ، وتصنع من الطين المحروق ولقد تتطورت كثيرا فى الآونة الاخيرة وتميزت بها بعض الشعوب ولعل أشهرها مصر وتعد وحدة المستنسخات الاثرية بالقلعة و التى نشأت حديثا واحدة من أهم صناعات الخزف وخاصة البريق المعدنى الذى يتميز بلونة الأحمر المعروف
.ويؤكد عم رجب محمد أحد أشهر صناع البريق المعدنى بوحدة الخزف بالقلعة ، ان معالجة الطينة وتشكيلها من السهل لأى صناع لكن تتمثل صعوبتة فى إنتاج الألوان الحمراء التى يتميز بها فأنا على حوالى 60 % الفرن علية الباقى وكى يعطيني هذة الألوان يتم رفع درجة حرارة اللون
وأضاف ان هذة الصناعة تحتاج إلى خبراء ذات كفاءة عالية ودراسة وحرفية عالية جدا مثل أستاذ سعيد الصقر وغيرة كثير على الرغم من قلتهم
وأشار ان إنتاج البريق يحتاج إلى يومين من أجل استخراج قطعة واحدة فقط ولهذا هى غالية الثمن ، ويصل سعرها فى منافذ وزارة الاثار إلى 500 جنية للقطعة اما خارجيا فيصل سعرها حوالى 1500جنية او أغلى
ويتميز البريق المعدنى بعدة ألوان على الرغم من قلتها منها الأحمر ، الأخضر المجنزر ، الذهبى وغيرة من الألوان
وترجع اهمية البريق المعدنى وتميزة إلى قلة من يصنعونة وصناعة قديمة جدا إلى انة يتميز عن اى قطعة أخرى فى لونها فقط