الأعلى للجامعات يناقش تغيير آليات اختيار القيادات الجامعية

يناقش المجلس الأعلى للجامعات، غدًا الخميس، في جلسته العادية والمقررة في جامعة الفيوم، تغيير آليات اختيار القيادات الجامعية.

وقال الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس، إن المجلس انتهى من تلقي مقترحات الجامعات الحكومية في تغيير آليات اختيار القيادات الجامعية، مشيرًا إلى أن القانون ينص على أن المجلس الأعلى يضع الضوابط اللازمة لاختيار القيادات، ولذا فهي حق أصيل للمجلس.

وأكد "حاتم" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن أهم العناصر التى سيتم مناقشتها للتغيير، هي أنه فى حالة تصعيد ثلاث مرشحين لرئاسة الجامعة، ولم تختر السلطة المختصة، واحدًا منهم بسبب عدم اجتيازهم الحد الأدنى للشروط، يكون من حق اللجنة فتح باب الترشح مرة اخرى، ويأتى ذلك لعلاج التأخر الواقع حاليا بسبب عدم اختيار القياده السياسيه لرئيس جامعه من المرشحين مما تسبب فى خلو منصب رئيس الجامعة لعدد من الجامعات لشهور متواصلة ووصل الأمر لعامين.

وأضاف حاتم انه كذلك سيتم مناقشة فتح باب الترشح لرئاسة الجامعة لأي أستاذ يستوفي الشروط المطلوبة من مختلف الجامعات وعدم الاكتفاء بأساتذه الجامعة، مشيرًا إلى أن قانون 1949، ينص على ذلك صراحة أسوة بتولي الدكتور محمود الطيب الأستاذ بجامعة عين شمس، رئاسة جامعة حلوان، والدكتور محمد يوسف والذي كان نائب رئيس جامعة القاهرة، وتولي رئاسة جامعة بني سويف، ودكتور رمزي الشاعر، والذي كان عميد حقوق عين شمس وتولى رئاسة جامعه الزقازيق.

يذكر أن عدد من النقابات المستقلة أبدت اعتراضها الشديد على إحداث أي تغييرات في آليات اختيار القيادات الجامعية، وقررت نقابه علماء مصر إرسال خطاب رسمي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للمطالبة بضرورة وضع نظام جديد لاختيار القيادات الجامعية بديلا عن النظام الحالي الذى ثبت فشله، وأكدوا رفضهم لمشروع القرار الوزارى بتعديل آليات هذا النظام المعيب، وأكدوا أن الحل الأمثل يكون فى تشكيل لجنة محايدة من خارج الجامعات تتشكل من الخبراء فى مجالات التعليم والإدارة والمجتمع تقوم هى بالإختيار من بين المرشحين.