على الرغم من اختلاف العادات والتقاليد ومراسم الزفاف بين بلد وآخر إلا أن الجامع المشترك يبقى هو خاتم الزفاف، والذي يجب ان يوضع في الإصبع الرابعة من اليد اليسرى مهما كانت هوية الزوجان.
وتعود قصة خاتم الزواج لعام 3000 قبل الميلاد، إذ يرجع إلى العهد الروماني القديم، ويرمز إلى الاتحاد بين الرجل والمرأة سوياً للأبد، حيث يشكل هذا الخاتم رمز الأبدية، لما له من شكل دائري أي حلقة مفرغة لا نهاية لها، وفى رواية أخرى أن المصريين القدماء هم أول من استخدم خاتم الزواج كرمز للزواج الأبدي.
أما اختيار البنصر من اليد اليسرى ، فيعود إلى قدماء اليونانيين لاعتقادهم بأن هناك عرقاً عصبياً خاصاً يمر من هذا المكان إلى القلب مباشرة، ويسمى "عرق الحب"، ولذلك كان دليلاً على أسر القلب من قبل شخص آخر.