قالت الشرطة الهندية إن حارس الأمن السابق "راج كومار سنج "، المتهم بقتل ملكة العطور الهندية "مونيكا جوردي"، يوم الخميس الماضي اعترف في التحقيقات أنه قام باغتصابها،عدة مرات تحت تهديد السلاح قبل سرقتها وقتلها، انتقاما منها بعد أن قامت بتقديم شكوي ضده، تسببت في فصله من العمل قبل عدة أشهر.
واعترف المتهم البالغ من العمر 21 عاما، أنه دخل المجمع السكني الذي تقيم فيه "مونيكا"، من الباب الخلفي الذي يعرفه جيدا منذ أن كان يعمل حارسا فيه، وظل يراقب شرفة شقتها لمدة 40 ساعة متصلة، حتى جاءت اللحظة المناسبة وقام بطرق الباب عدة مرات، وعندما فتحت الباب في المرة الأخيرة، اندفعت بسرعة واقتحمت الباب وأنأ ألوح بالسكين في وجهها، ودفعتها أمامي إلى حجرة النوم وألقيتها على السرير.
وأشار المتهم إلى أنه قام بسرقة مبلغ أربعة آلاف روبية، من "مونيكا" بالإضافة إلى هاتفها المحمول، وبطاقة الفيزا كارت الخاصة وانتزع منها الرقم السري بالقوة، قبل أن يقوم بتكبيلها على السرير، ثم عرض عليها ثلاثة أفلام إباحية خاصة بها، كان يحتفظ بها على هاتفه المحمول، قبل أن يقوم باغتصابها عدة مرات، وهو يضع السكين على رقبتها.
وأكد "سنج" أنه ارتكب الجريمة بمفرده ودون أي مساعدة من أحد، مشيرا إلى أنه قضي تسع ساعات كاملة في شقة "مونيكا"، وقبل اغتصابها توجه إلى المطبخ، وتناول وجبة من البيض المسلوق والشيكولاتة والآيس كريم، عثر عليها في الثلاجة، ثم توجه إلى الحمام وقام بحلق لحيته وعاد ليغتصبها عدة مرات، ثم قام بخنقها وتركها عارية على السرير.
وكانت الشرطة الهندية قد اعتقلت "سينج" في مدينة بنجالور، ووجهت له تهم السرقة والاغتصاب والقتل.
وأشارت الشرطة إلى أنها ستوجه تهمة رابعة إلى "سينج"، وهي الابتزاز بعد أن اعترف أنه كان يحتفظ بأفلام إباحية للقتيلة على هاتفه المحمول، وقام بعرضها عليها قبل اغتصابها وقتلها.
وكانت الشرطة قد عثرت على "مونيكا" البالغة من العمر 39 عاما، مقتولة في شقتها في منطقة "سانجولدا" يوم الخميس الماضي، وهي مكبلة اليدين والقدمين في حجرة نومها.