قال محمد الهواري، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: " الإعلام كان سببًا رئيسيًا في عددٍ من الأزمات ولعل أشهرها الأزمة التى وقعت بين مصر والجزائر فى التصفيات المؤدية لكأس العالم عام 2010، وكان الشحن كبير بين جماهير المنتخبين، ما ترتب عليه وقوع مذبحة بشرية فى أم درمان عقب إنتهاء المباراة الفاصلة بين المنتخبين".
وأضاف "الهواري": "على الإعلام أن يلتزم بدوره الموضوعى في مناقشة أى أزمة، مطالبًا جميع المؤسسات الإعلامية بلعب دور الوسيط وعدم الإنحياز إلى أى طرف وبث روح شحن الشارع، لأن عواقبه وخيمة".