ذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن مراكمة بيل كلينتون وزوجته هيلاري للثروة منذ عام 2001 أثار الانتقادات ضد المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مرجحة أن يلقي هذا الأمر بظلاله على نقاشات السياسة في حالة تغلبت على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، إنه خلال رحلة إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة في إبريل 2014، استعرضت كلينتون قوتها الشخصية التي سرعان ما بدا أنها نقطة ضعف سياسية.
وأضافت الصحيفة أنه في غضون أربعة أيام حصلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على أكثر من مليون دولار من إلقاء خمسة كلمات، إحداها عبر الأقمار الصناعية، لمجموعات مثل معهد صناعات إعادة تدوير الخردة "آي إس آر آي".
وتابعت الصحيفة القول إنه قبل ذلك بأسبوع، استغرق الأمر من زوجها، الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، 48 ساعة فقط من أجل الحصول على 700 ألف دولار أخرى.
وأوضحت الصحيفة أنها حصيلة غير اعتيادية، لكن بالنسبة لبيل وهيلاري كلينتون تعتبر شيئا عاديا حيث حققا مكاسب منذ رحيل بيل من الرئاسة في عام 2001 تقدر بـ237 مليون دولار معظمها من إلقاء الخطب بمقابل مادي وكتابة الكتب، بحسب مراجعة لعائداتهم الضريبية المعلن عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 2014 فحسب، أفاد الزوجان في تقرير بإجمالي دخل معدل قيمته 28 مليون دولار مقارنة 357 ألف دولار في عام 2000.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المكاسب حولت الأمور المالية بالنسبة لهما، حيث قالت كلينتون إنها وزوجها كانا مدينان بنحو 12 مليون دولار في نهاية رئاسته.
ونوهت الصحيفة إلى أن المرشح الجمهوري في مناظرتيهما يوم الأحد الماضي انتقد منافسته بشدة بسبب تحويل العمل العام إلى مكسب خاص فيما أثار التساؤلات حول عدم تخصيصها مزيد من أموالها لحملتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
