تركت منزل أسرتها بمدينة بلبيس منذ 9 أعوام، واتجهت إلى القاهرة بشوارعها الواسعة لتبدأ فصلًا جديدًا في حياتها وتتجه إلى عالم الرذيلة، راغبة في تكوين ثروة طائلة.
مني وشهرتها مني "بي إم دابليو" عملت في ممارسة الدعارة منفردة بهدف كسب المال وتوفير احتياجاتها من مسكن وملبس ومأكل، إلا أنها وبعد سنوات من ممارسة الدعارة كان لديها شقة بهضبة الأهرام، واتجهت لتوسيع نشاطها واستقطاب الفتيات وتسهيل الدعارة لهن.
تزوجت مني بي إم دابليو 6 مراتن وركزت نشاطها على تكوين ثروة هائلة من الأثرياء العرب راغبي المتعة الحرام، وفي سبيل تحقيق ذلك اتجهت للعمل "قوادة".
كانت تستقطب الفتيات القصر صغيرات السن، مستغلة هروبهن من أسرهن، وحاجتهن للمال، وتشترط عدم اعتيادهن ممارسة الدعارة لسهولة فرض سيطرتها عليهن فكانت تأويهن بمنزلها وتتولى الإنفاق عليهن في الطعام والشراب والملبس، ثم تبدأ عرضهن على راغبي ممارسة الجنس.
كانت المتهمة تحدد "تسعيرة" ممارسة الرذيلة بناء على ثراء راغب المتعة وتتقاضى ألف ريال أو 500 دولار أو أكثر، فكانت تصل أحيانًا إلى مبلغ 2000 ريال وتتفق مع راغب المتعة على مبلغ 1500 جنيه للفتاة القاصرن فتعطيها منها ألف جنيه وتأخد باقي المبلغ لنفسها مقابل مأوى الفتيات.
بعد تكوين ثروة لها تركت شقتها بحدائق الأهرام، واشترت شقة أخري بمكرم عبيد ثمنها مليون جنيه ونصف المليون، فضلًا عن سيارة BMW ومصوغات ذهبية وحساب بنكي بالدولارات.
كانت المتهمة أحيانا تمارس الدعارة مع الأثرياء العرب، وأحيانًا تتولى فقط تحديد الموعد والمكان وترسل فتاة قاصر لراغب المتعة الحرام في العنوان المحدد.