نقدم أبرز ما كتبه كبار كتاب المقال في الصحافة المصرية، حيث تناولت مقالاتهم العديد من القضايا والملفات التي تشغل الشارع المصرى، وفيما يلي تلخيص لما احتوته المقالات من المعلومات في سطور قليلة، لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيًا وإجتماعيًا وثقافيًا.
- الأخبار:
يتحدث الكاتب جلال عارف في مقاله "هذا العبث...متى ينتهي؟" عن موعد انتهاء الفساد في ظل ما نمر به من صعوبات ويقول: "لا يمكن الإستمرار في ظل ظروف نعلم جميعًا مدى صعوبتها ووسط توالي أزمات تعانى منها الأغلبية الساحقة من الشعب...نجد القلة القليلة التى تعودت على جنى التراث الحرام تواصل عملها، يساعدها الفساد الذى عشش فى مؤسسات الدولة، وتخبط السياسات وغياب الرقابة لسنوات".
- الأهرام:
وفى في مقاله الذي كتبه تحت عنوان "مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء"، أكد الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، أن هذا المؤتمر الذي تعقده الأمانة، في الفترة من 17 و18 من الشهر الجاري، يكشف عن سمات ورسائل الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة دار الإفتاء المصرية في إطار تجديد الخطاب الديني علي المستوى المحلي والعالمي، خاصة أنه يعقد علي الأرض التي تحمل تاريخيًا لواء الإعتدال المنهجى والتجديد الفكرى والإستنارة الحضرية بكعبة العلم المتمثلة في الأزهر الشريف الذي سيظل الحامل الأصيل لمشاعل أهل السنة والجماعة.
- المصري اليوم:
وتتحدث أنيسة حسونة، في مقالها الذي عنونته بـ "نفتح الشباك ولا نقفله"، عن القضايا الحائرة في كافة المجالات والتساؤلات المنتشرة في الشارع المصري، وحول إلغاء الدعم أم لا ؟ وهل نتصالح مع قضايا الفساد أم نصمم علي عقوبة الحبس؟ هل نريد قرض الصندوق أم نرفضه ؟ وهل نقوم بتعويم الجنيه أم نتركه حتي يغرق؟ وطرحت تساؤلات عدة موجهة للحكومة بعد مرور خمس سنوات طويلة من "الرزع والخبط" ومشاهد الفرح والحزن في الشارع المصرى، أين قرارات الحكومة لتوفير فرص عمل للشباب؟ وأين الحكومة من المراقبة على الأسعار؟ وماذا عن قراراتها بشأن المرور ؟
- اليوم السابع:
ورصد يوسف أيوب، في مقاله تحت عنوان "هل تحدث الوقيعة بين مصر والسعودية ؟"، الضجيج الذي ساد حول العلاقات المصرية السعودية قائلا: "أسبوع ساخن في العلاقات المصرية السعودية أعطى فرصة لبعض المرتزقة، سواء في البلدين أو خارجهما لمحاولة صب مزيد من الزيت، علهم يصلون إلي هدفهم، وهو قيطعة ما بين القوتين الأكبر عربيا".
وعبر "أيوب" عن رؤيته في هذا الملف موضحًا أنه من واقع متابعته لردود الأفعال المصرية يري أن تعامل الدولة المصرية مع ما حدث كان فى منتهي الرقي والتحضر وأن الحوارات والاتصالات التى تمت ما بين القاهرة والرياض أكدت أن مصر لا تنزلق ولا تسير وراء مهاترات إعلامية.
- الشروق
وأكد مصطفى النجار في مقاله "العلاقات المصرية السعودية" أنه ليس من مصلحة العرب أن يحدث شقاق مصري- سعودى وسط هذه الأوضاع الإقليمية المشتعلة في المنطقة وهذا الشقاق سيصب لصالح إيران ومعسكرها الذي استطاع احتلال وتدمير عواصم عربية كبرى بدءًا من بغداد ودمشق ومرورًا باليمن، موضحًا أن التبذل الإعلامى المتبادل الآن بين الإعلام المصري والسعودى لا يليق ويجب وقفه فورا لأنه يصب في صالح الإختلاف وتأجيج النفوس وتحقير الآخر.
- الوطن:
ويري عماد الدين أديب في مقاله بعنوان "مصر والخليج وأزمة قنوات الإتصال"، أن الدرس المستخلص من تاريخ العلاقات بين مصر ودول الخليج العربى: "أنها شخصية تلعب فيها الكيمياء البشرية فى التفاهم الشخصى دورًا استثنائيًا، وأنها أكثر علي مستوى الأفراد أكثر منها علي مستوي المؤسسات، أنها لا تقوم على بيزنس المقايضة المعتاد في الغرب بمعنى سوف أعطيك هذا مقابل أن تعطيني ذلك، لكنها قائمة علي أنني سوف أقتسم معك ما أملك سواء كان رغيف خبز أو ثمرة بلح أو بئر نفط، مقابل أن تكون علاقاتنا علاقة أخوة كاملة بلا غدر أو خيانة".
ويوضح أن الجانب المصري يتفهم أن الدعم الخليجي له هو تحقيق مصالح مشتركة بين الجانبين مع حفاظ كل طرف علي سيادته الوطنية، وأن جهاز الإستخبارات في مصر ودول الخليج هو أفضل قنوات اتصال ثبت نجاحها وليس القنوات الدبلوماسية أو الشعبية مؤكدًا أن قناة الإتصال بين القاهرة وأشقائها في الخليج هى عنصر إنجاح أو إفشال هذه العلاقة.