ممرضة تخلع زوجها بسبب ارتدائه لـ "الجلابية"

صورة تعبيرية

يتجه كثير من السيدات لمحكمة الأسرة في طلب الخلع أو الطلاق، بعد أن وصل بهم الحال لطريق مسدود لاعادة العلاقة بين الزوجين، وفشل الجميع في إعادة المياه إلى مجاريها، حين ذلك يكون الحل الوحيد لتتجه السيدة بعد ذلك باحثة عن حياة جديدة وطريق أفضل للوصول إلى الراحة بعد الطلاق أو الخلع من الزوج الذي تعس حياتها.

شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة دعوى خلع فريدة من نوعها، أقامتها الزوجة "أسماء. ع" في العقد الثاني من عمرها، ضد زوجها "أحمد. م"، بسبب لبسه للجلباب.

وقالت الزوجة، في دعواها: إنها تعمل ممرضة وزوجها كان يعمل بإحدى الشركات وبعد تدهور حال البلد استقال من عمله متجها للعمل بالزراعة مع والده.

وأكملت الزوجة، في دعواها التي حملت 662 لسنة 2016 أن الزوج كان يبدو وسيمًا وأنيقًا في بداية الأمر، لكن بعد الزواج ترك عمله وتغير من حال إلي حال، وبدأ يرتدي "الـجلابية"، وطلبت منه أن يتجنب لبسها لكنه رفض، وخاصة بعد معايرة أهلي وأصدقائي منه مسببا إحراجي بينهم، قائلا: "بتستعري مني ليه هي إنتي مش بتاكلي وتشربي ولا انتي علشان ممرضه وانا أصبحت عاطل هتقرفيني".

وأوضحت الزوجة، "تحملت عبئ ثلاث سنوات في معايرة ولوم منه وأهله خصوصا أنه أصبح فلاح ولا يحاول أن يتجه لأي وظيفه بدلًا من حياة "الفلاحة" التي يعمل بها، وعند مطالبتي بأن يعمل بإحدى الشركات" رد قائلا: "أسيب أرض أبويا وأروح فين مش عجبك الباب يفوت جمل".

وأضافت الزوجة، بعد وقت من العناء أراد الزوج أن يمنعني من ممارسة عملي، فيما منع نزولي والخروج من البيت ورؤية أهلي وأصدقائي، وطلبت منه الطلاق لأكثر من مرة، وبعد أن فاض بي قمت برفع قضية خلع أمام محكمة، لكي أعيش حياتي.

وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً