تحول مقعد رئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى الكرسي الأصعب للفوز به بين لجان مجلس النواب ال٢٥ التى سيبدأ بعد غد الإثنين انتخابات اختيار هيئة لجانها لدور الانعقاد الثانى.
السادات
خرج النائب محمد أنور السادات رئيس اللجنة من المنافسة مبكرا باستقالته أخر يوم لدور الانعقاد الأول بل واتهامه رئيس المجلس بعدم التعاون مع اللجنة بل وعرقلة عملها.
علاء عابد
ومنذ نهاية دور الانعقاد الأول وبدأ النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار تحضير نفسه كبديل للسادات.
وحرص النائب الذى كان عضوا فى لجنة السياحة والطيران على النفى حتى تقدم خلال الأيام القليلة الماضية بأوراق نقل لجنته إلى حقوق الانسان واعلان الترشح رسميا على مقعد، الذى جاء إليه بدعم مباشر من ائتلاف دعم مصر ورئيس اللجنة، طبقا لمصادر.
"مقلب" أبو العلا
وبالرغم من تأكيدات الائتلاف على دعم عابد غير أن الشكوك لاتزال قائمة أن ينال ما ناله عضو حزب المصريين الأحرار "أيمن أبو العلا" خلال دور الانعقاد الأول.
وكان الائتلاف قد ضغط على الحزب للدفع ب"أبو العلا" الذى كان عضوا بلجنة الشئون الصحية، ووعده بالفوز بمقعد رئاسة لجنة حقوق الإنسان ليفاجأ بفارق تعدى نصف الأصوات اضطره للعودة للجنة الشئون الصحية مرة أخرى.
مخاليف يتحدى
اللافت أن حزب المصريين الأحرار ربما يكرر خطأه بتشتيت أصوات نوابه، حيث تجاهل عاطف مخاليف وكيل لجنة حقوق الانسان دعم حزبه لترشح عابد على المقعد وأصر على أنه الأحق بالترشح.
وقال مخاليف لأهل مصر " انا مستمر فى المنافسة، وأرى أن فى النهاية المقعد سيكون لحزب المصريين الأحرار لأنهما المنافسين الأقوى حتى الأن ولا ارى اى نوع من التشتيت".
وأضاف" صحيح أننى أرى نفسي الأحق بدعم الحزب من عابد باعتبارى أنا عضو اللجنة ووكيلها منذ البداية، لكن طالما أن الحزب شايف علاء خلاص".
وتابع: لو مفوزتش بالمقعد مش حيجرا حاجة أصلها مش ميزة أنى ابقا رئيس او وكيل اللى عايز يعمل شغل كويس بيعملوا وممكن هو عضو ".
قرطام مستمر
وتمسك أكمل قرطام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين وعضو لجنة حقوق الإنسان بالترشح على رئاسة اللجنة، والتى ينظر إليها بإحدي اللجان البرلمانية التي تمثل عقل المجلس.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، " لا يشغلنى الفوز بمقعد رئاسة اللجنة بقدر ما يشغلنى طرح الرؤي والافكار علي النواب أعضاء اللجنة وهم من لهم حرية الاختيار".
وأشار قرطام إلى أنه لن ينسحب من انتخابات اللجنة مهما تم "حشد نواب موجهين "، واصفا ذلك بالامر الغير مقبول والذي يبتعد كل البعد عن فكرة الكفاءة والتحول الديمقراطي.
كما أعلن النائب أسامة شرشر استمراه فى خوض الانتخابات.