اعلان

حمامات الشمس تعرضك لسرطان الجلد

حمّام-الشمس-..-فوائد-مذهلة-أم-أضرار-مزعجة

أجرى باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، باحثا على أكثر من 10 آلاف رجل وامرأة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، ممن يحبون الاستمتاع بحمامات الشمس، وجاءت نتائج الدراسة أن أغلب محبي حمام الشمس لا يستخدمون واقي شمسي عندما يجلسون تحت الشمس ولا يرتدون ملابس ذات أكمام طويلة.

وبالإضافة إلى أن هؤلاء الناس معرضون لسرطان الجلد، حيث يجب زيارة الطبيب وعمل فحص وقائى لسرطان الجلد من حين لأخر، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة JAMA الخاصة بالأمراض الجلدية.

وقد أجاب كل من شارك في الدراسة أسئلة استقصائية تتعلق بنمط الحياة والصحة.

وذكر 7% من المشاركين أنه خلال العام الماضي قاموا مرة واحدة على الأقل بالاستلقاء تحت أشعة الشمس، حيث أن 3.6٪ منهم لم يقوموا بذلك بشكل متكرر.

فقد خلص علماء إلى أن الضرر الذي تلحقه الأشعة فوق البنفسجية بالبشرة والجلد والذي يقود إلى سرطان الجلد لا يتوقف بمجرد الابتعاد عن الشمس، ويستمر بعده بساعات.فالخصائص الكيميائية غير المعتادة لمادة الميلانين التي تجعلها تمتص الأشعة فوق البنفسجية هي نفسها التي تجعلها عرضة لتفاعلات كيميائية أخرى تصادف أن لها نفس النتائج التي تحدثها الأشعة فوق البنفسجية. والدور الذي تلعبه مادة الميلانين التي تحدد لون الجلد والعينين والشعر في تعزيز الضرر الذي يلحق بالحمض النووي "دي إن أي" كان مفاجئا للباحثين لأنه كان يعتقد من قبل أن هذه المادة تلعب دورا في الحماية من الضرر بامتصاصها معظم طاقة الأشعة فوق البنفسجية قبل أن تخترق الجلد. ويمكن أن يحدث التعرض للأشعة فوق البنفسجية ضررا في الحمض النووي يؤدي إلى تحور سرطاني في الخلايا المنتجة لمادة الميلانين.

وقد أظهرت تحليل البيانات التي تم جمعها أن محبي حمام الشمس لا يهتمون بخطورة الأشعة فوق البنفسجية، فهم غالبا لا يستخدمون واقي شمسي، كما أنهم عانوا كثيرا من حروق الشمس في العام الماضي، خصوصا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما.

وأظهرت دراسات سابقة أن استخدام أشعة الشمس قبل سن الـ 35 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث بنحو 90٪.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محاولات لإخماد حرائق على متن سفينة أوكرانية استهدفها الحوثيون