قال مصطفى ابراهيم عضو جمعية رجال الاعمال المصريين، ونائب رئيس مجلس الاعمال المصري الصينى، إن أى دعوات للتظاهر والاحتجاج غير مطلوبة في الوقت الحالى لأنها ستؤدى للفوضى،وهو ما يعود بالسالب على الصورة الذهنية لمصر في الخارج ويعطى إيحاءات بعدم الاستقرار ويؤثر على السياحة والاستثمار.
وأشار ابراهيم، إلى أن إنعدام الشفافية ونقص المعلومات سبب أساسي وراء مثل هذه الدعوات، قائلًا: "مش عارف تصدق مين الحكومة ام صندوق النقد، وهل سيتم التعويم ام لن يتم"، موضحًا أن هذا يؤدي لتأجيج المشاعر، وارتفاع أسعار السلع، منوهًا إلى أن ارتفاع أسعار الدولار كانت نتيجة تصريحات غير موفقة ومتضاربة من المسئولين المصريين، حول التعويم، والاحتياطي النقدى بالرغم من عدم تغير العوامل الاقتصادية، وهو ما يجعل التجار تتعامل بالعنف الاقتصادى فيرفع الأسعار نتيجة التصور الذى تخلقه الحكومة ان هيكون هناك ظروف صعبة والأسعار بترتفع والصورة السلبية والأيام السوداء اللى جاية التى تسوقها الحكومة وتمثل جزء كبير من المشكلة الاقتصادية والرئيس يعلم ذلك.
وأضاف أن الحكومة بتخلق جو مشحون قائلًا: "كأنهم هما أعداء نفسهم"، والكلام عن الدولرة غير صحيح الناس دلوقت بتحمى نفسها من الضرر لان قيمة العملة عندما تقل تؤثر على قيمة المدخرات الخاصة بالناس فبتقل وبالتالى هو يضع فلوسه في الدولار او الذهب للحفاظ على قيمتها وليس بهدف المضاربة وهو سلوك طبيعى.