يعتزم "رياك مشار" نائب رئيس جنوب السودان السابق، العودة إلى البلاد، بعد أكثر من شهرين على فراره.
وقال مشار، في تصريحات لـ"بي بي سي"، اليوم الثلاثاء: "فصيل المتمردين الذي يتزعمه لا يزال أمامه فرصة للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الرئيس سلفا كير ميارديت".
وأعرب مشار - الذي يتواجد حاليا في جنوب أفريقيا - عن أمله في أن يعمل القادة الحكماء في المنطقة، وأفريقيا، وباقي دول العالم على دعم عملية سياسية من شأنها أن تجلب السلام مرة أخرى لجنوب السودان وإحياء اتفاق السلام وإعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونفى مشار ما زعمه البعض بأنه "داعية حرب"، موضحا أن قواته كانت بكل بساطة تدافع عن نفسها من الهجمات الحكومية التي تعرضت لها.
يشار إلى أن اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الحراس الشخصيين لمشار والحرس الرئاسي لسلفا كير في شهر يوليو الماضي واستمرت عدة أيام؛ ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وفرار عشرات الآلاف الآخرين عبر الحدود.