قال الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، إنه لا يتوقع أن تكون هناك استجابة من الشعب لدعوات التظاهر في 11 نوفمبر المقبل، لأن الناس ليس لديهم قابلية لإعادة الفوضى والغياب الأمني، ولكن هناك عاملين يمكن أن يغيرا المعادلة وهما الغلاء القاتل، وعدم رضاء الشعب عن أداء الحكومة "الضعيفة"، والتي يدعمها الرئيس، ما قد يؤثر على شعبيته.
وأضاف في تصريح خاص لـ"اهل مصر"، أن المشكلة في رد الفعلـ فتعامل الداخلية العنيف ضد متظاهرين سيخلق سمعة سيئة للبلاد، وهو ما يؤثر على الاقتصاد بشكل كبير ويضرب الاستثمار والسياحة في مقتل، مطالبًا بتطبيق قانون التظاهر على كل من ينزل في هذا اليوم.
وأكد ان رأس المال جبان والاستثمار لا وطن له، وبالتالى لن ينظر لمصر في حالة وجود عدم استقرار وهو ما يمثل حرب على التنمية في مصر، وللاسف ليس لدينا فن إدارة أزمات، والحكومة رغم فشلها مازالت مستمرة في الكذب على الشعب، وإعطاء المسكنات لعدم قدرتها على اتخاذ قرارات.