اعلان

الهلالى الشربيني: نستهدف طرح "34644" فصلًا خلال العام المالى 2016-2017

الهلالى الشربيني

أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تسعى إلى تقديم نظام تعليمى متميز، يدعم اللامركزية والحكومة الرشيدة، ويعتمد على المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتستفيد منه جميع شرائح المجتمع، بهدف بناء مواطن؛ وفقًا لمنظومة القيم الحضارية، والإنسانية، قادر على العمل الجماعى، والإبداع، والتنمية الذاتية، وقبول الآخر، والحفاظ على القيم الحميدة، والإسهام فى تطوير وازدهار الوطن.

وأوضح الهلالى، أنه وفقًا لأهداف الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى "2014-2030"، ووفقًا لبرنامج الوزارة "2015-2016"، والذى تضمن دعم المنشآت التعليمية، والحد من الكثافات الطلابية فقد قامت الوزارة بالآتى:

أوًلا: من حيث إنشاء المبانى المدرسية: فقد كان المستهدف إنشاء "6000" فصل، ولكن ما تم تنفيذ خلال العام المالى 2015-2016 بلغت "578" مشروعًا بعدد "8420" فصلًا، وبزيادة عن المستهدف.

وأشار الهلالى، إلى أن العمل جارٍ فى "847" مشروعًا بعدد "13089" فصلًا، ويتم حاليًا اتخاذ إجراءات طرح وإسناد"838" مشروعًا بعدد "12642" فصلًا؛ ليبلغ إجمالى عدد الفصول المستهدفة بخطة 2016-2017 "25731" فصلًا.

وأضاف الهلالى، أنه من المتوقع استكمال تجهيز وطرح عدد إضافى من الفصول خلال العام المالى 2016-2017 فى حدود "8913" فصلًا ليصل الإجمالى العام للفصول المستهدفة إلى "34644" فصلًا، بتمويل حكومى.

ثانيًا: جهود توفير الأراضى لبناء المدارس: أوضح الهلالى أنه تم حصر حوالى "900" موقع، وجارٍ حاليًا دراستهم، واستيفاء مستنداتهم، بالتنسيق مع السادة المحافظين والوزرات المعنية.

ثالثًا: مشروع الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمارى لبناء المدارس أكد الهلالى أنه فى إطار مبادرة الوزارة لإيجاد حلول غير نمطية لمشكلة كثافة الفصول المرتفعة، تم التقدم بالمشروع القومى لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص والاستثمارى، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل المشروع، وجارٍ اتخاذ إجراءات البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى بإجمالى "200" مدرسة، بإجمالى حوالى "6000" فصل كمرحلة أولى تتلوها مراحل أخرى، كما تم دعوة السادة المستثمرين؛ للتأهيل للاشتراك فى المشروع.

وفى سياق آخر أشار الهلالى، إلى أنه أيضًا تم الانتهاء من إنشاء عدد "24" مبنى للإدارات التعليمية، ومبانى الإقامة بمدارس المتفوقين فى "أسيوط، والإسكندرية، والدقهلية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً