يتعاون النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو، الحاصل على جائزة الأوسكار 2016، بشكل كامل مع تحقيق تجريه الولايات المتحدة في شأن اختلاس أموال ماليزية لاستخدامها خصوصاً في تمويل إنتاج فيلم "ذي وولف أوف وول ستريت- The Wolf of Wall Street "، حسبما أشار بيان صادر عن مؤسسته.
ففي نهاية يوليو، أعلنت السلطات الأميركية عن مسار قضائي لاستعادة مئات ملايين الدولارات من الأموال العامة المختلسة من صندوق "1 ماليزيا ديفلبمنت بيرهاد" (1 إم دي بي) والمخصصة أساسا لمشاريع التنمية الاقتصادية في ماليزيا.
وبحسب السلطات، تم استخدام حوالى مئة مليون دولار من صهر رئيس الوزراء الماليزي رضا عزيز لتأسيس شركة "ريد جرانيت" التي مولت بالكامل فيلم "ذي وولف اوف وول ستريت" -عام 2013- للمخرج مارتن سكورسيزي والذي يؤدي دي كابريو دور البطولة فيه.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية حينها حجز كل الأموال المستقبلية المتأتية بموجب حقوق المؤلف من هذا الفيلم الذي حقق إيرادات تقارب 400 مليون دولار في العالم.
وقد علم "دي كابريو" - من خلال الصحافة- بوجود هذا التحقيق وهو "يدعم بالكامل كل الجهود لاحقاق الحق في هذه القضية" بحسب بيان مؤسسته.
وأشار البيان إلى أن الممثل الأميركي الذي يحمل لقب سفير للأمم المتحدة أجرى على الفور اتصالات بوزارة العدل الأميركية لتحديد ما إذا كان حصل شخصيًا أو عبر مؤسسته الداعمة للبيئة على "هدايا أو هبات مرتبطة مباشرة أو بشكل غير مباشر" بهذه الفضيحة.
وتعهد البيان بأن أي هبة مثيرة للشبهات "ستعاد في أسرع وقت ممكن".
وتهز فضيحة "1 إم دي بي" المالية التي اندلعت سنة 2014 دولة ماليزيا، وقد نجمت عنها سلسلة تحقيقات، كما أثارت شبهات حول دورٍ لمصرف "جولدمان ساكس" وأدت إلى مصادرة مجموعة أصول قيمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
