"ما جمع الإ أما وفق" عبارة تلخص المشهد باختصار، عقب إثارة عارضة الأزياء ميلانيا ترامب، زوجة مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الجدل بتصريحاتها وأفعالها.
وترصد "أهل مصر" خلال هذا التقرير 4 وقائع أثارت الجدل لزوجة "ترامب".
تصريحات بذيئة
كان آخر هذه التصريحات حينما طلبت ميلانيا ترامب، من الأمريكيين أن يغفروا لزوجها تصريحاته "غير المقبولة والبذيئة"، مشيرة إلى أن هذه التصريحات لا تمثل حقيقة "ترامب".
وأضافت "ميلانيا": "الكلمات التي استخدمها زوجي هي برأيي غير مقبولة وبذيئة. وهي لا تمثل الرجل الذي أعرفه"، في إشارة الى فيديو يعود الى عام 2005 حين كان ترامب رجل أعمال ونجمًا تلفزيونيًا عمره 59 عامًا، يروي فيه بكلام بذيء ومهين أسلوبه في التحرش بالنساء ولو من دون موافقتهن.
وتابعت زوجة مرشحة الرئاسة الأمريكية: "آمل بأن يقبل الناس اعتذاراته، كما فعلت أنا".
سرقة خطاب زوجة أوباما
الواقعة السابقة لم تكن الأولي من نوعها، فبعد للمرة الأولي على منصة مؤتمر الحزب الجهوري في إوهايو لاختيار المرشح الجمهوري، اتهمت بالسرقة الأدبية، وانتحال جزء من خطابها من نص يعود لميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.
وكشف عن وجود تشابه واضح تمامًا أمام الجميع بين خطاب ميلانيا والخطاب الذي ألقته ميشيل أوباما عام 2008 أثناء مؤتمر للحزب الديمقراطي.
صور عارية
واستمرارًا لمسلسل إثارة الجدل، اتهمت زوجة "ترامب"، بالتقاط العديد من الصور العارية في سلسلة صور جرئية لمجلة الشباب بحكم عملها كعارضة أزياء، ما تضر بفرص انتخاب زوجها، ما دفعها للظهور على الفور عبر فضائية "باربرا وولترز" معلقة على ذلك بقولها: "أعتقد أن الناس دائما تحكم علي.. كنت عارضة أزياء ناجحة والتقطت لي بعض الصور التي خاطرت بها، لكن ليس فيها أي شئ".
دعوى قضائية
وفي السياق نفسه رفعت ميلانيا ترامب، دعوى قدح وذم ضد وسيلتين إعلاميتين لنشرهما خبرًا يتهمها بالعمل كـ "فتاة مرافقة"، ما دفعها إلى تقديم دعوي قضائية ضد مهاجميها تطالب فيها بتغريمهم 150 مليون دولار بدل عطل وضرر لسمعتها.
وعلق تشارلز هاردر، محامي "ميلانيا" على الواقعة قائلًا: الأشخاص المستهدفين بالدعوى أدلوا بالعديد من التصريحات المتعلقة بالسيدة ترامب وهي تصريحات كاذبة بنسبة 100% وتلحق ضررا بالغا بسمعتها الشخصية والمهنية".