أظهرت دراسة وجود رابط بين الانتخابات الأمريكية وبين المشاحنات الزوجية، وأظهرت الدراسة أن 41 % من العائلات دخل في جدال مع شريك حياتهم بشأن الانتخابات. فيما تجادل أيضا الأزواج اللذين يدعمون نفس المرشح بوقع 13 %.
أظهر مسح جديد أن نسبة من الأزواج الأمريكيين منقسمون فيما بينهم بسبب الأوضاع السياسية والسباق الرئاسي التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الدراسة إن الأسر الذين اختلفوا بشأن المرشحين الرئيسيين، وجدوا أن هذا الاختلاف كان مصدرا للفتنة داخل العائلة. ووجدت لجنة معنية بتحديد الاتجاهات الأمريكية تابعة لمركز بيو للأبحاث، في دراسة شهرية عبر الهاتف لبالغين تم اختيارهم عشوائيا، أن 11 % فقط من الناخبين المسجلين قالوا إن شريك حياتهم سيصوت لصالح مرشح آخر.
ومع ذلك، فإن 41 % في هذه العلاقات قالوا إنهم دخلوا في جدال مع شريك حياتهم بشأن الانتخابات. فيما تجادل أيضا الأزواج اللذين يدعمون نفس المرشح بوقع 13 %.
ومن بين الناخبين المسجلين الذين يدعمون المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، قال 78 % إن أزواجهم أو زوجاتهم سيصوتون لصالح قطب العقارات في نيويورك، في حين قال 3 % منهم إنهم سيدعمون مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
ومن بين الناخبين المؤيدين لكلينتون، قال 77 % إن شريكهم سيؤيدها أيضا، في حين قال 3 % إن شركاءهم سيؤيدون ترامب. وشمل الاستطلاع 4132 شخصًا في الفترة من سبتمبر وحتى 10 أكتوبر، مع هامش خطأ قدره 8. 2 نقطة مئوية.