تحتضن جامعة لاس فيغاس في ولاية نيفادا، الأربعاء، المناظرة الثالثة والختامية بين المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، بقيادة المذيع في قناة "فوكس نيوز" كريس والاس الذي سيتولى إدارة المناظرة.
وتتنوع الملفات المطروحة على المناظرة الختامية، ومن أبرزها قضايا الاقتصاد، ونقاش بشأن المحكمة العليا، والسياسة الخارجية، إضافة إلى نقاش قابلية كل من المترشحين لتقلد المنصب.
كما ستشهد المناظرة فتح ملفات حساسة فربما يُسأل ترامب عن اتهام تسع نساء له بالاعتداء الجنسي، أما كلينتون فقد تُسأل عن موضوع رسائلها المحذوفة، وكذلك الملفات الحساسة التي كشف عنها موقع ويكيليكس.
وتدخل هيلاري إلى المناظرة مسلحة بشحنة معنوية بعد صعودها في استطلاعات الرأي، متقدمة على منافسها. وتوفر لها هذه المناظرة فرصة لحسم الجدل بشأن إن كانت هي الأنسب لخلافة الرئيس باراك أوباما.
بينما يستفيد ترامب، الذي يواجه تحديا كبيرا في مناظرة الأربعاء، من الوقع السلبي للملفات والمعلومات التي سربها موقع ويكيليكس عن كلينتون.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري تشارلي بلاك لرويترز: "هذه المناظرة مهمة إذا كان أمام ترامب أي فرصة للعودة إلى هذا السباق. عليه أن يتحدث عن المشكلات بشكل فعال، وألا يسقط في الوحل، وعليه أن يتحدث عن قطاع العمل والوظائف".
فيما علق الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ستيف إلميندورف على مناظرة الليلة، بقوله: "لا أستطيع تخيل ما هو الشيء الإيجابي الذي يمكن أن يفعله دونالد ترامب أو الخطأ الذي يمكن أن ترتكبه هيلاري كلينتون لتغيير مسار هذا السباق".