كشفت منظمة العفو الدولية صورا جديدة عبر الأقمار الصناعية لمدينة حلب بشمال سوريا تظهر تدمير 110 مواقع خلال أسبوعين إثر القصف المركز الروسي والسوري.
وأكدت المنظمة الحقوقية، فى بيان أوردته قناة "العربية الحدث"، اليوم الخميس، استخدام قنابل انشطارية روسية الصنع في هذه الغارات على أحياء شرق حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وهي أسلحة فتاكة للمدنيين بصورة خاصة ومحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، لافتة إلى أن هذا القصف يندرج ضمن استراتيجية عسكرية متعمدة لإفراغ المدينة من سكانها والسيطرة عليها.
وأشارت المنظمة إلى أن استخدام هذه الذخائر على شرق حلب "يثبت مرة جديدة تصميم القوات الحكومية السورية وحلفائها الروس على إقامة بيئة معادية وقاتلة في المدينة لطرد المدنيين منها بأي ثمن".
ورأت مساعدة مدير مكتب منظمة العفو في بيروت لين معلوف: "أن حجم الدمار والخسائر البشرية في القسم الشرقي من حلب منذ شهر مؤسف"، مضيفة أن القوات السورية المدعومة من روسيا شنت هجمات متواصلة، دون النظر للقوانين الإنسانية".