بيع بوجبا وغياب المرونة التكتيكية أبرز خطايا يوفنتوس هذا الموسم

حقق يوفنتوس الفوز الثاني له في دوري أبطال أوروبا عندما تغلب على ليون بهدف نظيف ولكن بالرغم من هذا الانتصار إلا أن البيانكونيري لم يقدم المردود الجيد المنتظر وأصبح أدائه باهتاً ويرى العديد من الخبراء أن السيدة العجوز يعانى من العديد من الأخطاء هذا الموسم والتي أثرت بدرجة كبيرة على أداء الفريق في البطولة الأوروبية، ومنها بيع بوجبا وغياب المرونة التكتيكية.

ويرى الخبراء أنه بالرغم من تقديم بول بوجبا لأداء ضعيف إلى الآن مع مانشستر يونايتد وبالرغم من المقابل المادي الكبير الذي حصل عليه البيانكونيري جراء بيع اللاعب إلا أن خسارته الفنية كان من الصعب تعويضها فكان من الضروري وجود نجم في خط الوسط من الممكن أن يتم الاعتماد عليه في بعض الأحيان إلى جانب فشل إدارة النادي الإيطالي في التعاقد مع أي لاعب بديل بمقدوره تقديم ذات الأداء القوي.

فى الوقت نفسه يعتمد المدير الفنى ماسيمليانو أليجرى في معظم الخطط التي يستخدمها مع يوفنتوس على 3-5-2 بشكل كبير ولكن مع سوق الانتقالات الأخير كان يتوجب على المدير الفني الإيطالي إيجاد حلول تكتيكية أخرى فمعظم التعاقدات التي أبرمها الفريق لم تتأقلم على هذا الرسم التكتيكي فلا داني ألفيس أو جونزالو هيجواين أو بيانيتش قد تعود على اللعب في هذا الرسم وبالتالي وجد بعض هؤلاء صعوبة من أجل تحقيق التجانس مع الفريق بشكل كامل.

وسعت إدارة يوفنتوس في الصيف الماضي إلى التعاقد مع نجوم كبار من الفرق الدوري الإيطالي أو من لاعبين ذوي خبرة واسعة في الكالتشيو فقد تم تعاقد مع هداف الكالتشيو للموسم الماضي الأرجنتيني جونزالو هيجواين ونجم روما السابق ميراليم بيانيتش مع عودة الكولومبي كودرادو والمغربي مهدي بن عطية مرة أخرى ولكن لم تكن هناك تعاقدات بعناصر من خارج إيطاليا باستثناء داني ألفيس وبالرغم من هذه التعاقدات القوية إلا أنها لم تبرهن بشكل واضح عن مساعي الفريق للمنافسة على دوري أبطال أوروبا.

أخيرا في الصيف الماضي لم يعتمد يوفنتوس على أكاديمية الشباب واتجهت الإدارة نحو التعاقد مع النجوم الأكثر جاهزية فنياً من أجل قيادة الفريق وتجاهلت تماماً العديد من المواهب الشابة والتي كان من الممكن أن تمنح فرصة مع الفريق الأول من أجل إثبات موهبتها وغياب هذا العنصر قد يؤثر في المستقبل على أداء الفريق.