استمعت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار حسين جهاد، اليوم الخميس، لمرافعة دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت خلال نظر معارضتها على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.
وطلب دفاع "ناعوت"، البراءة تأسيسا على انتفاء أسباب التجريم بحق موكلته، وأنها لم تقصد الإساءة مطلقا للدين الإسلامي، بالإضافة لاقتصاص قولها من مضمونه.
واستند الدفاع لعلم الدلالات اللفظية، وتعدد التفسيرات للآيات القرانية والأحاديث، وأن التدوينة محل الجريمة لا تنطوي على ركن الجريمة من تحقير وإهانة للدين الإسلامي.
وقال الدفاع إن فاطمة ناعوت كاتبة وأديبة ولها دواوين شعر وتم تكريمها دوليا عن كتابتها، ولا يجوز محاكمتها مثل الشخص العادي، لإن الأديب يكتب ألفاظا تحمل دلالات أخرى، وجمل تحتوي على استعارات مكنية وجمل مجازية، قد تفهم بشكل مختلف عن مقصدها.
وقدم الدفاع مذكرة تحوي تفسيرا من الكاتبة فاطمة ناعوت لأسباب كتابتها تلك التدوينة وكذلك التدوينات المرتبطة بها.
وكانت جنح مستأنف السيدة زينب أيدت في مارس الماضي، حبس فاطمة ناعوت 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي.
وأحالت نيابة السيدة زينب "ناعوت" إلى محكمة الجنح بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والسخرية من شعيرة إسلامية "ذبح الأضاحي" من خلال تدوينة على موقع تويتر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
